عبرت نقابات مهنية موريتانية اليوم الأربعاء، عن ارتياحها لعزم السلطات الموريتانية ـ وفق ما جاء في خطاب الرئيس الموريتاني، بمناسبة ذكري عيد الاستقلال ـ تحسين ظروف عمال قطاعي الصحة، والتعليم.
وثمنت النقابة الوطنية للصحة العمومية الخطوة التي أعلن عنها ولد عبد العزيز والمتمثلة في زيادة بعض العلاوات لموظفي قطاعي الصحة والتعليم.
وقالت النقابة ان “زيادة علاوة الخطر والبعد، كانتا من اكثر المطالب الملحة التي تميزت بهما النقابة عن غيرها من النقابات لما فيهما من ضرورة ستعود على الموظف خاصة الممرضين والقابلات والفنيين بالفائدة” وأضاف بيان صادر اليوم عن النقابة ان “حصيلة 61 وقفة احتجاجية واضراب جزئي السنة المنصرمة أفضت الى حوار جاد مع وزارة الصحة، تميز بالتفهم وتقارب وجهات النظر بين اللجان المتفاوضة لينتهي يوم عيد الاستقلال الوطني باعلان الرئيس الموريتاني عن تحقيق اهم المطالب.”
من جهته الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا عبر في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء عن ارتياحه للزيادة المعتبرة لعلاواتي الخطر والبعد، التي أعلن عنها الرئيس الموريتاني في خطابه الأخير.
وأضاف بيان الاتحاد أن العلاوتان من أهم نقاط عريضته المطلبية التي دخل في مفاوضات جادة مع الحكومة حولها منذ أشهر، مشيدا بقرار زيادة علاوتي الطبشور و التعليم العالي.
ووجه الاتحاد شكره للرئيس الموريتاني ولوزارة الصحة،وأعضاء لجنة المفاوضات المشتركة علي ما بذلوه من جهد للوصول إلي هذه النتائج التي وصفها بالمشرفة .
وأكد البيان على مواصلة العمل من أجل تحقيق بقية المطالب وخصوصا النقاط المتفق عليها كزيادة الأجور و تعويض متأخرات التقدمات، وزيادة علاوات المداومة اليومية، و اكتتاب الأطقم الصحية المتواجدة من أطباء أسنان وصيادلة وممرضين وقابلات، وتقنيي صناعة الأسنان ولبيولوجيين، و تعديل النصوص القانونية المتعلقة بعلاوات لبيولوجيين و أساتذة الصحة و عمال الشؤون الاجتماعية.
وكانت النقابة المهنية للتعليم العالي قد ثمنت في وقت سابق ما حمله خطاب الرئيس الموريتاني في ذكرى عيد الاستقلال الوطني، بخصوص تحسين ظروف العاملين بقطاع الصحة والتعليم.
وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في خطابه أمس الثلاثاء بمناسبة ذكري عيد الاستقلاق، أن ميزانية 2018 تضمنت تخصيص 4 مليارات أوقية لزيادة علاوات العاملين في قطاعي الصحة والتعليم.