أعلنت رابطة العالم الإسلامي أمس الأحد أنها ستفتح فرعاً ل”الهيئة العالمية للعلماء المسلمين” بمنطقة غرب أفريقيا، وسيكون مقر هذا الفرع العاصمة الموريتانية نواكشوط، ويمارس أنشطته في عدد من الدول الإسلامية في منطقة غرب أفريقيا، وهي المنطقة التي عانت طيلة السنوات الأخيرة من أعمال إرهابية دموية.
وجاء الإعلان عن هذا القرار خلال اختتام مؤتمر دولي لتعزيز قيم السلم والاعتدال والوسطية احتضنته مدينة نواكشوط الأسبوع الماضي، ونظم بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي و«التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب أفريقيا»، وشاركت في المؤتمر الدولي وفود من 24 بلداً إسلامياً.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، خلال مؤتمر صحافي بنواكشوط أمس، إن توصيات المؤتمر الدولي تضمنت فتح مقر إقليمي يكون فرعاً لـالهيئة العالمية للعلماء المسلمين” في منطقة غرب أفريقيا، وهي الهيئة التي يوجد مقرها المركزي في مدينة مكة المكرمة.
وأضاف العيسى في حديثه أمام الصحافيين أن المؤتمر الدولي أسفر عن تفاهم وتوافق حول الشروع في إطلاق مبادرات وأعمال تدخل في سياق تعزيز ثقافة السلم والاعتدال والوسطية في الإسلام.
اختتمت السبت الماضي بساحة جامع النور في مقاطعة السبخة فعاليات الدورة الـ30 للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية الشريفة، وذلك بحضور أكثر من ستين عالما من ثلاثين بلدا إسلاميا إضافة إلى المئيات من االمثقفين والعلماء ونخبة المجتمع وقادة الرأي