خلد المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية مساء أمس الاثنين، اليوم://0 الدولي للغة الضاد، الذي يصادف 18 دجمبر .
جاء تخليد هذا اليوم من خلال ندوة علمية حول التمكين” للغة العربية بين التفعيل والتعطيل”. ، وتنظيم سهرة ادبية تم فيها تكريم عدد من رواد التمكين للغة الضاد في موريتانيا قديما وحديثا.
وقال الامين العام لوزارة الثقافة احمد ولد أباه في كلمة بالمناسبة أن العناية باللغة العربية لاتعني الانغلاق أو عدم الانفتاح على الآخر ، مبرزا أن المنهج المتبع في ذلك طلب العلم وتحصيله للاستفادة من الأخر.
وبدوره ذكر رئيس المركز محمد ولد سيدي عبد الله ، “أن حماة اللسان العربي المنضوون تحت عباءة المركز استطاعوا في وقت قياسي أن يجابهوا بعض أشكال الإهانة التي تتعرض لها هذه اللغة الخالدة.
واضاف ان التمكين للغة العربية يتطلب تضافر الجهود، لجعلها لغة عمل في الادارة والمعاقية الصارمة لمن لا يطبق المواد الواردة في الدستور المتعلقة بجعلها اللغة الرسمية للبلد.