احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس الاثنين، النسخة الثالثة من الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للبقرة، المنظمة من قبل “تابتال بولاغو” الدولية، وهي منظمة تأسست عام 2002 ببامكو عاصمة جمهورية مالي، وتضم 24 بلدا تتقاسم استخدام لغة الفلان .
وتعالج العروض التي سيتم تقديمها خلال أيام هذه التظاهرة، إشكاليات الاقتصاد الرعوي، ونظم الإنتاج الحيواني، وتحسين السلالات، وستسهم في وضع النقاط على الأحرف سبيلا إلي رفع التحديات التي تعيق التنمية المستديمة للثروة الحيوانية والتكامل الإفريقي في مجال التبادل الحر للمنتجات الحيوانية.
وقالت وزيرة البيطرة الموريتانية فاطم فال بنت اصوينع، خلال كلمة لها في التظاهرة، إن “انعقاد اليوم الدولي للبقرة، يأتي تعبيرا عن الدور الهام الذي يلبعه الاقتصاد الرعوي في حياة الشعوب الإفريقية، بوصفه إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي ومكافحة الفقر، إضافة إلى دوره في تمتين عرى التكافل الاجتماعي
بين السكان عبر العصور”.
وبدوره نبه جالو داوودا، نائب رئيس تابتال بولاغو الدولية ورئيس لجنة الاشراف على تنظيم هذه النسخة ان “الاحتفال باليوم الدولي للبقرة يترجم الروابط بين هذا الكائن وبولاغو، والتي تعتبر متجذرة في جوهر ثقافة الفلان، لأنها في الوقت نفسه نظام حياة قائم على رعاية الماشية البدوية، أو الانتجاع والقيم التي ترتكز على مبادئ الكرم والفخر والتحمل في مواجهة الشدائد.