توفي مواطن موريتاني في مدينة باسكنو، أقصى شرقي موريتانيا، إثر تعرضه لطعن بسكين ليل الأحد/الاثنين.
وقالت مصادر محلية لـ «صحراء ميديا» إن أصابع الاتهام وجهت إلى أجنبي يحملُ الجنسية المالية، يعتقدُ أنه هو من طعن الشاب.
وحسب مصادر محلية فإن القتيل يبلغُ من العمر ثلاثين عامًا، وكان يعمل حمالا على عربة (شاريت).
وتشير ذات المصادر إلى أنه تعرض للطعن على يد لاجئ مالي، داخل منزله ليفارق الحياة بعد ذلك بقليل.
وأثارت الحادثة غضب سكان المدينة، ليتظاهر عشرات المواطنين أمام مباني مفوضية الشرطة، مطالبين باعتقال المتهم.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للمظاهرات أمام المفوضية، وإضرام النيران في إطارات السيارات.
ولم يصدر أي تعليق من طرف السلطات الموريتانية حول الحادثة.
وتبعدُ باسكنو عدة كيلومترات فقط عن الحدود مع دولة مالي، ويقع بالقرب منها مخيم «امبره» حيث يوجد أكثر من مائة ألف لاجئ مالي.