أعلنت الإدارة العامة لميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة)، مساء الأحد، تأسيس هيئة خيرية تابعة للميناء ستعنى بالدور الاجتماعي في أوساط الفقراء والمهمشين.
جاء الإعلان على لسان المدير العام للميناء سيدي محمد ولد محم، خلال حفل أقيم في العاصمة نواكشوط بمناسبة اللقاء السنوي للمجموعة المينائية.
وأوضح ولد محم أن الهدف من الخيرية هو “رفع معاناة وعذابات الفقراء والمهمشين”، مشيرًا إلى أنها “مفتوحة أمام مساهمات الأفراد العاملين في الميناء”.
وأضاف أنها “ستُدار من طرف المساهمين وفاعلي الخير، من أجل إشراكهم في تسيير أموالهم”.
في السياق ذاته، أعلن المدير العام لميناء الصداقة تأسيس مركز للتكوين في المهن والأعمال ذات الصلة بالموانئ، وأكد أن الأعمال جارية لتأهيل مقر المركز في الميناء.
وتأتي هذه القرارات بعد تسوية أزمة حمالة الميناء، إثر اتفاق بين إدارة الميناء ومندوبي الحمالة، يفتحُ الباب أمام الحمالة للمغادرة الطوعية مقابل 1,7 مليون أوقية قديمة.
وينص الاتفاق أيضًا على استفادة جميع الحمالة وأسرهم من ضمان صحي عن طريق مندوبية تآزر، هذا بالإضافة إلى تأمين معاش تقاعدي عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وبموجب هذا الاتفاق أنشأ ميناء نواكشوط شركة خاصة بالحمالة اكتتبت 520 حمالًا من أصل 2500 كانوا يعملون سابقًا لدى التجار والموردين في الميناء.
في غضون ذلك، قرر 1326 حمالا الاستفادة من المغادرة الطوعية وما تمنحه من امتيازات.