حذرت المعارضة الموريتانية يوم أمس الجمعة من أعمال عنف في البلاد بسبب إقدام النظام على تنظيم استفتاء لتعديل الدستور، وفي حين كان يتوقع المراقبون صدامات بين المعارضة والأمن يوم الاستفتاء في شوارع نواكشوط، هاجر أنصار المعارضة إلى شوارع موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” واتخذوا منها منبراً لضرب استفتاء النظام من تحت الحزام.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبعد دقائق من فتح مكاتب التصويت أمام الناخبين، بدأت الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك في تداول صور تظهر ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع.
الصور التي تم تداولها شملت العاصمة نواكشوط وبقية المدن الكبيرة في موريتانيا، بل إنها تجاوزت ذلك لتصل إلى صور من الأرياف والقرى الصغيرة في أكثر مناطق موريتانيا بعداً.
وظهرت صور عديدة تم التقاطها من داخل مكاتب التصويت لبعض أعضاء المكتب وهم في حالة ملل بسبب ضعف الإقبال، بل إن من بين الصور واحدة تظهر طاقم المكتب وهو نائم.
ويقول من يتداولون هذه الصور، وأغلبهم معارضون لتعديل الدستور، إنها التقطت من طرف أشخاص عاديين وبشكل فوري ومباشر، ولكن قلة من شككوا في مصداقيتها.
ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبعد دقائق من فتح مكاتب التصويت أمام الناخبين، بدأت الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك في تداول صور تظهر ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع.
الصور التي تم تداولها شملت العاصمة نواكشوط وبقية المدن الكبيرة في موريتانيا، بل إنها تجاوزت ذلك لتصل إلى صور من الأرياف والقرى الصغيرة في أكثر مناطق موريتانيا بعداً.
وظهرت صور عديدة تم التقاطها من داخل مكاتب التصويت لبعض أعضاء المكتب وهم في حالة ملل بسبب ضعف الإقبال، بل إن من بين الصور واحدة تظهر طاقم المكتب وهو نائم.
ويقول من يتداولون هذه الصور، وأغلبهم معارضون لتعديل الدستور، إنها التقطت من طرف أشخاص عاديين وبشكل فوري ومباشر، ولكن قلة من شككوا في مصداقيتها.
شخصيات على الخط
لم تتوقف السخرية من ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع على الناشطين في فيسبوك والمدونين الرافضين لتعديل الدستور، بل إنها وصلت إلى شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة.
محمد فال ولد بلال، وزير خارجية وسفير سابق، كتب على صفحته على الفيس بوك يسخر من ضعف الإقبال ويقارنه بمهرجان مساء الخميس في المطار، الذي وصف بأنه من أكبر الحشود في تاريخ العاصمة.
وقال ولد بلال إن قوة الإقبال مساء الخميس الذي قابله ضعف صباح اليوم، كحال لاعب “السيكَـ”، وهي لعبة شعبية تعتمد على أعواد من الخشب يرميها اللاعب ويحصد من النقاط ما منحه حظه.
لم تتوقف السخرية من ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع على الناشطين في فيسبوك والمدونين الرافضين لتعديل الدستور، بل إنها وصلت إلى شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة.
محمد فال ولد بلال، وزير خارجية وسفير سابق، كتب على صفحته على الفيس بوك يسخر من ضعف الإقبال ويقارنه بمهرجان مساء الخميس في المطار، الذي وصف بأنه من أكبر الحشود في تاريخ العاصمة.
وقال ولد بلال إن قوة الإقبال مساء الخميس الذي قابله ضعف صباح اليوم، كحال لاعب “السيكَـ”، وهي لعبة شعبية تعتمد على أعواد من الخشب يرميها اللاعب ويحصد من النقاط ما منحه حظه.
السفر عبر الزمن
اللافت في حرب الصور التي اشتعلت بين المعارضين والمؤيدين لتعديل الدستور على الفيس بوك، هو انتشار الصور المفبركة والقديمة، وحتى الصور التي تشمل طوابير غير مرتبطة بالحدث.
المدونون نشروا صورا تظهر طوابير أمام بعض المكاتب، قال بعضهم إن المحسوبين على النظام وبعض وسائل الإعلام الحكومية استخدموها على أنها ملتقطة من اقتراع الخامس أغسطس الجاري.
بعض هذه الصور التي تظهر فيها طوابير ممتدة أمام المكاتب، يعود إلى طوابير سابقة في أماكن من جامعة نواكشوط والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، وبعضها أمام المطعم الجامعي أثناء توزيعه لوجبة الغداء.
وقد أثارت هذه الصور سخرية المدونين المعارضين لتعديل الدستور، وتحول النقاش من الاستفتاء إلى استخدام صور قديمة لدعم الحاضر، فيما يشبه رحلة عبر الزمن.
على سبيل المثال موقع الوكالة الموريتانية للأنباء تعرض لانتقادات كبيرة بعد أن استخدم صورة طوابير انتخابية تعود لانتخابات 2014، مرفقة مع خبر انطلاق التصويت صباح اليوم.
اللافت في حرب الصور التي اشتعلت بين المعارضين والمؤيدين لتعديل الدستور على الفيس بوك، هو انتشار الصور المفبركة والقديمة، وحتى الصور التي تشمل طوابير غير مرتبطة بالحدث.
المدونون نشروا صورا تظهر طوابير أمام بعض المكاتب، قال بعضهم إن المحسوبين على النظام وبعض وسائل الإعلام الحكومية استخدموها على أنها ملتقطة من اقتراع الخامس أغسطس الجاري.
بعض هذه الصور التي تظهر فيها طوابير ممتدة أمام المكاتب، يعود إلى طوابير سابقة في أماكن من جامعة نواكشوط والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، وبعضها أمام المطعم الجامعي أثناء توزيعه لوجبة الغداء.
وقد أثارت هذه الصور سخرية المدونين المعارضين لتعديل الدستور، وتحول النقاش من الاستفتاء إلى استخدام صور قديمة لدعم الحاضر، فيما يشبه رحلة عبر الزمن.
على سبيل المثال موقع الوكالة الموريتانية للأنباء تعرض لانتقادات كبيرة بعد أن استخدم صورة طوابير انتخابية تعود لانتخابات 2014، مرفقة مع خبر انطلاق التصويت صباح اليوم.
التصوير ممنوع
بعد أن تحول الصراع إلى صفحات فيسبوك، وأصبحت الصورة هي السلاح الفعال لضرب الخصوم، وجدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات نفسها مجبرة على تحريم التقاط الصور في مكاتب التصويت.
“التصوير ممنوع” هي العبارة التي يرددها حراس مكاتب التصويت في وجه كل من يحمل هاتفه، بل يلاحقون أصحاب الهواتف لتفتيشها والتحقق من وجود صور قد تجد طريقها إلى صفحات الفيس بوك.
لقد تحول فيسبوك بالفعل إلى لاعب حقيقي في هذا الاستفتاء، ليؤكد حدس الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي خصص مساحة معتبرة من خطاباته الأخيرة للهجوم على رواده الذين وصفهم بأنهم “معارضون وهميون”.
بعد أن تحول الصراع إلى صفحات فيسبوك، وأصبحت الصورة هي السلاح الفعال لضرب الخصوم، وجدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات نفسها مجبرة على تحريم التقاط الصور في مكاتب التصويت.
“التصوير ممنوع” هي العبارة التي يرددها حراس مكاتب التصويت في وجه كل من يحمل هاتفه، بل يلاحقون أصحاب الهواتف لتفتيشها والتحقق من وجود صور قد تجد طريقها إلى صفحات الفيس بوك.
لقد تحول فيسبوك بالفعل إلى لاعب حقيقي في هذا الاستفتاء، ليؤكد حدس الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي خصص مساحة معتبرة من خطاباته الأخيرة للهجوم على رواده الذين وصفهم بأنهم “معارضون وهميون”.