قال القيادي في تنسيقية المعارضة الديمقراطية سيدي ولد الكوري اليوم الأحد إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان يهدف من خلال الاستفتاء علي الدستور الي اختبار شعبيته ،وجس نبض الشعب الموريتاني قبل العبور إلي “المأمورية الثالثة التي كانت ستمرر عبر استفتاء ثاني تحدث عنه كثيرا خلال مهرجاناته”.
وأكد الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي “ايناد” فى تصريح ل”صحراء ميديا” أن الشعب الموريتاني رد على ذلك ، من خلال مقاطعته الشاملة للمهزلة الانتخابية ورفض تمريرها الذي يعني ببساطة استمرار النظام الحالي في الحكم وبالتالي استمرار الفساد والظلم ونهب الثروة، وفق تعبيره.
وأشار ولد الكوري إلى أن الأزمة لم تعد بين النظام والمعارضة فحسب بل تحولت الي أزمة ثقة عميقة بين الشعب ورأس النظام الذي أخلف كل الوعود التي تعهد بها ،وفشل في كل الميادين، على حد تعبيره.
واتهم القيادي المعارض النظام بتزوير الانتخابات التي تمت مقاطعتها علي المستوي الوطني ،وسيسعي إلي تضخيم نسبة المشاركة شبه المنعدمة، عن لجنة انتخابات مستعدة لإعلان النتائج المعلبة التي ستقدم إليها،حسب تعبيره.
وأضاف أن ماحدث أمس من مقاطعة للاستفتاء يعتبر ثورة صامتة وعصيانا مدنيا غير مسبوق قام به الشعب الموريتاني و سيكون مقدمة حقيقة لتحول ديمقراطي في المستقبل القريب ، وفق تعبيره.