قال زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الحسن ولد محمد، اليوم الاثنين، إن نتائج الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور تم تزويرها بتواطؤ ما بين الحكومة والإدارة والوجهاء التقليديين، ودعا المجلس الدستوري للحكم بعدم نزاهة هذه النتائج.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت ليل الأحد/الاثنين نتائج الاستفتاء بفوز كاسح لـ”نعم” إذ وصلت النتيجة إلى 85 في المائة، مع نسبة مشاركة فاقت جميع التوقعات بـ53 في المائة.
وقال زعيم المعارضة في بيان صحفي إن عملية الاقتراع انتهت “في جو متوتر يطبعه تفاقم الأزمة السياسية وانعدام مقومات التوافق السياسي”، مشيراً إلى أن الشعب “تعامل مع هذا الاستفتاء بالمقاطعة والعزوف، حيث كان مستوى الإقبال ضعيفا، ونسبة المشاركة متدنية”.
وأضاف ولد محمد أن الحكومة والإدارة والوجهاء لجأوا “للتواطؤ على التزوير والاعتداء على إرادة الناخب الحي الحاضر والغائب، ولم يسلم الأموات من انتهاك الحرمات”، وفق نص البيان.
وقال زعيم المعارضة إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات “كانت شريكا متواطئا ومنبرا لتزكية الاقتراع المشوب بالتزوير والعديد من الوقائع المجرمة بمقتضيات القانون الانتخابي دون أن تكلف نفسها عناء التحري، بل هي من سهل ومهد وحمى”، على حد تعبيره.
وخلص زعيم المعارضة الموريتانية إلى تهنئة الشعب الموريتاني على ما قال إنها “وقفته الصارمة في وجه العبث والانقلاب على رموزه ومؤسساته”، كما دان “كل عمليات التزوير والاعتداء على إرادة الناخب وتواطؤ الحكومة والإدارة ووجهاء السلطة على ذلك، في جو من انعدام المسؤولية والتردي الأخلاقي والقيمي”، وفق تعبيره.
وحمل ولد محمد اللجنة الانتخابية مسؤولية “عواقب تواطؤها وتمالؤها وسكوتها على التزوير”، قبل أن يدعو المجلس الدستور إلى “تحمل المسؤولية وتوقيف هذه المهزلة والحكم بعدم نزاهتها”.
وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت ليل الأحد/الاثنين نتائج الاستفتاء بفوز كاسح لـ”نعم” إذ وصلت النتيجة إلى 85 في المائة، مع نسبة مشاركة فاقت جميع التوقعات بـ53 في المائة.
وقال زعيم المعارضة في بيان صحفي إن عملية الاقتراع انتهت “في جو متوتر يطبعه تفاقم الأزمة السياسية وانعدام مقومات التوافق السياسي”، مشيراً إلى أن الشعب “تعامل مع هذا الاستفتاء بالمقاطعة والعزوف، حيث كان مستوى الإقبال ضعيفا، ونسبة المشاركة متدنية”.
وأضاف ولد محمد أن الحكومة والإدارة والوجهاء لجأوا “للتواطؤ على التزوير والاعتداء على إرادة الناخب الحي الحاضر والغائب، ولم يسلم الأموات من انتهاك الحرمات”، وفق نص البيان.
وقال زعيم المعارضة إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات “كانت شريكا متواطئا ومنبرا لتزكية الاقتراع المشوب بالتزوير والعديد من الوقائع المجرمة بمقتضيات القانون الانتخابي دون أن تكلف نفسها عناء التحري، بل هي من سهل ومهد وحمى”، على حد تعبيره.
وخلص زعيم المعارضة الموريتانية إلى تهنئة الشعب الموريتاني على ما قال إنها “وقفته الصارمة في وجه العبث والانقلاب على رموزه ومؤسساته”، كما دان “كل عمليات التزوير والاعتداء على إرادة الناخب وتواطؤ الحكومة والإدارة ووجهاء السلطة على ذلك، في جو من انعدام المسؤولية والتردي الأخلاقي والقيمي”، وفق تعبيره.
وحمل ولد محمد اللجنة الانتخابية مسؤولية “عواقب تواطؤها وتمالؤها وسكوتها على التزوير”، قبل أن يدعو المجلس الدستور إلى “تحمل المسؤولية وتوقيف هذه المهزلة والحكم بعدم نزاهتها”.