أحال مدعي عام باريس اليوم الثلاثاء شابا من أصل موريتاني إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد التحقيق معه لعدة أيام على خلفية إشهاره لسكين أمام برج إيفل في باريس صارخا “الله أكبر”.
أفاد مكتب مدعي عام باريس أنه تمت إحالة الشاب الفرنسي الموريتاني الأصل، الذي اعتقل السبت أمام برج إيفل في باريس وهو يلوح بسكين صارخا “الله أكبر”، إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد أن كشف عليه طبيب نفسي.
وكان مصدر قريب من التحقيق قد أعلن الاثنين أن جلسات الاستماع إلى الشاب كشفت لديه “مشاكل نفسية كبيرة”، مضيفا “في حين أن التحقيق لم يتطرق في البداية إلى عمل إرهابي، فإنه عاد بعد الاستماع إلى الشاب وأكد أنه كان يعتزم ارتكاب عمل إرهابي”.
وأكدت مصادر متطابقة أن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ العام 2013، ودخل مستشفى للأمراض العقلية حيث عولج لأشهر عدة، “وفي 27 من يوليو الماضي جددت إقامته في المستشفى لستة أشهر، واستفاد من إذن خروج من المستشفى بين الرابع والسادس من أغسطس الحالي مدعيا رغبته في رؤية عائلته للقيام بفعلته” بحسب المصادر.
وقام الشاب قبيل منتصف ليلة السبت الماضي باختراق مدخل أمام برج إيفل، وبعد أن دفع بكتفه عنصر أمن أخرج سكينا وصاح “الله أكبر”. عندها تدخلت دورية للجيش كانت في المكان، وأمرته بوضع السكين على الأرض فأذعن وسلم نفسه.