أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم السبت تعليق انشطتها الخاصة بإنقاذ المهاجرين في المتوسط، “لما شعرت به من تهديد من جانب خفر السواحل الليبي، مضيفة أن سياسات الحكومة الإيطالية صعبت مهمتها.
وحسب لوريس دي فيليبي رئيس فرع أطباء بلا حدود في إيطاليا فإن المنظمة علقت أنشطتها لأنها تشعر أن السلوك الذي ينطوي على تهديد من جانب خفر السواحل الليبي خطير للغاية…ولا تستطيع تعريض عمالها للخطر”.
وأوقفت المنظمة سفينتها “برودانس”، الاكبر التي تتولى اغاثة المهاجرين في البحر المتوسط، اثر الحظر الذي فرضته البحرية الليبية على السفن الاجنبية.
لكن المنظمة اوضحت انها مستمرة في تأمين المساعدة اللوجستية والصحية لسفينة “اكواريوس” التابعة لمنظمة “اس او اس المتوسط” والموجودة حاليا في المياه الدولية.
والسفينة “برودانس” هي الاكبر بين سفن المنظمات غير الحكومية الناشطة قبالة السواحل الليبية، ونقلت حتى نهاية مايو 1500 شخص.
وأعلنت البحرية الليبية الخميس الماضي استحداث منطقة بحث وإنقاذ في المياه الاقليمية لمنع “أي سفينة أجنبية” من إغاثة مهاجرين خصوصا المنظمات غير الحكومية، إلا بطلب صريح من السلطات الليبية.