لقي كويتيان مصرعهما في الهجوم الذي تعرض له مطعم تركي في مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، ليل الأحد/الاثنين، وأسفر عن مقتل 18 شخصاً من ضمنهم أجانب، وقد صدرت أوامر من أعلى هرم السلطة في الكويت بنقل الجثمانين على متن طائرة أميرية خاصة.
وبحسب ما أوردته الوكالة الكويتية للأنباء فإن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمر بإرسال طائرة أميرية لنقل جثماني وليد العلي وفهد الحسيني.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية قوله إن الوزارة تابعت الهجوم الذي أودى بحياة “وليد العلي”، وهو إمام مسجد الدولة الكبير، والمواطن “فهد الحسيني”.
وأضاف المصدر المسؤول أن الفقيدان كانا في مهمة بدولة بوركينافاسو من أجل إنجاز “بعض الأعمال الخيرية”، وفق تعبير المصدر.
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية الكويتية “تابعت الهجوم منذ اللحظات الأولى لتلقيها الخبر، وعبر سفارتها في موريتانيا المحالة إلى بوركينا فاسو، وأرسلت أحد دبلوماسييها هناك لمتابعة التحقيقات والانتهاء من إجراءات نقل جثماني الفقيدين”.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تشير أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبعض التنظيمات المرتبطة به.
وبحسب ما أوردته الوكالة الكويتية للأنباء فإن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمر بإرسال طائرة أميرية لنقل جثماني وليد العلي وفهد الحسيني.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية قوله إن الوزارة تابعت الهجوم الذي أودى بحياة “وليد العلي”، وهو إمام مسجد الدولة الكبير، والمواطن “فهد الحسيني”.
وأضاف المصدر المسؤول أن الفقيدان كانا في مهمة بدولة بوركينافاسو من أجل إنجاز “بعض الأعمال الخيرية”، وفق تعبير المصدر.
وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية الكويتية “تابعت الهجوم منذ اللحظات الأولى لتلقيها الخبر، وعبر سفارتها في موريتانيا المحالة إلى بوركينا فاسو، وأرسلت أحد دبلوماسييها هناك لمتابعة التحقيقات والانتهاء من إجراءات نقل جثماني الفقيدين”.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تشير أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبعض التنظيمات المرتبطة به.