رفض حزب اللقاء الديمقراطي الاجتماعي اليوم الثلاثاء نتائج استفتاء الخامس أغسطس التي أقرها المجلس الدستوري، مؤكدا أنه غير مسؤول عن ما يترتب عليها.
وقال رئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح في تصريح “لصحراء ميديا” إن حزبه لن يعترف بنتائج استفتاء الخامس أغسطس رغم إقرار المجلس لها، “لأن التعديلات لم تحصل على المشروعية التي كان يراد لها أن تحصل عليها من خلال لاستفتاء”.
وأضاف رئيس الحزب الوحيد الذي صوت ضد تعديل الدستور أن قرار المجلس الدستوري لم يكن مفاجئا “لأن المجلس لا يملك من الاستقلالية ما يمكنه من إقرار نتائج مغايرة لما أقرت السلطة، ولذلك قرار المجلس لم يغير من نظرتنا للنتائج ونحن لسنا معنيين بما حصل فيه” بحسب تعبير ولد بتاح.
وكان المجلس الدستوري، أعلى هيئة تشريعية في موريتانيا، أقر اليوم ، النتائج التي أسفر عنها الاستفتاء الشعبي الذي نظم في موريتانيا يوم السبت 05 أغسطس الجاري، والتي تدخل تعديلات عديدة على دستور 1992.