اضطر الرئيس النيجيري محمدو بخاري للعمل في بيته بعد أن احتلت القوارض مكتبه في القصر الرئاسي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في رحلة علاجية في العاصمة البريطانية لندن.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية (آبا) عن مصدر في القصر الرئاسي النيجيري أن الرئيس الذي عاد أمس الاثنين إلى البلاد يسير شؤون الحكم من بيته في العاصمة أبوجا.
وأضافت نفس المصادر أن الرئيس سيستمر في العمل من بيته حتى تنتهي الأشغال التي بدأتها السلطات لإخلاء مكتبه في القصر من القوارض التي احتلته مؤخراً.
وأكدت هذه المصادر أن الأشغال تهدف إلى إعادة ترميم جميع الخسائر التي أحدثتها القوارض، ومختلف أنواع الفئران، في المكتب، وخاصة ما ألحقته من أضرار بشبكة التهوية والأثاث.
من جهة أخرى قالت مصادر مقربة من الرئيس إن بخاري لا يمكنه أن يعمل في مكتبه بالقصر وهو في هذه الوضعية، في إشارة إلى حجم الضرر الذي لحق بالمكتب.
وكان جدل واسع قد أثاره غياب بخاري خارج البلاد، في ظل أنباء تتحدث عن عجزه عن أداء مهامه كرئيس للبلاد، بسبب تدهور وضعه الصحي.
ووصل بخاري إلى الحكم في نيجيريا في شهر مارس 2015، وهو جنرال متقاعد، تعهد في حملته الانتخابية بالقضاء على الفساد ومحاربة جماعة “بوكو حرام”، وقد نجح حتى الآن في الحد من قوة الجماعة بفضل تحالف إقليمي وجه ضربات قوية لمعاقل الجماعة التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في منطقة بحيرة تشاد وشمال نيجيريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية (آبا) عن مصدر في القصر الرئاسي النيجيري أن الرئيس الذي عاد أمس الاثنين إلى البلاد يسير شؤون الحكم من بيته في العاصمة أبوجا.
وأضافت نفس المصادر أن الرئيس سيستمر في العمل من بيته حتى تنتهي الأشغال التي بدأتها السلطات لإخلاء مكتبه في القصر من القوارض التي احتلته مؤخراً.
وأكدت هذه المصادر أن الأشغال تهدف إلى إعادة ترميم جميع الخسائر التي أحدثتها القوارض، ومختلف أنواع الفئران، في المكتب، وخاصة ما ألحقته من أضرار بشبكة التهوية والأثاث.
من جهة أخرى قالت مصادر مقربة من الرئيس إن بخاري لا يمكنه أن يعمل في مكتبه بالقصر وهو في هذه الوضعية، في إشارة إلى حجم الضرر الذي لحق بالمكتب.
وكان جدل واسع قد أثاره غياب بخاري خارج البلاد، في ظل أنباء تتحدث عن عجزه عن أداء مهامه كرئيس للبلاد، بسبب تدهور وضعه الصحي.
ووصل بخاري إلى الحكم في نيجيريا في شهر مارس 2015، وهو جنرال متقاعد، تعهد في حملته الانتخابية بالقضاء على الفساد ومحاربة جماعة “بوكو حرام”، وقد نجح حتى الآن في الحد من قوة الجماعة بفضل تحالف إقليمي وجه ضربات قوية لمعاقل الجماعة التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في منطقة بحيرة تشاد وشمال نيجيريا.