قال زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد أمس الجمعة إن النظام أصبح عبئا على البلد ، بعد موجة الاعتقالات ، و من خلال استغلال القضاء لتلفيق التهم الجائرة ضد نخبة من خيرة أبناء هذا الوطن وفي قطاعات وفئات حيوية مهمة (شيوخ و نقابيين وصحفيين ورجال أعمال).
وأكد ولد محمد فى تصريح صحفي أنه ينظر بقلق شديد لواقع الأزمة السياسية التي يعيشها البلد و المنعطف الخطير الذي يسعى النظام لأن يوقعه فيه غير آبه لواقعه وظروفه، على حد تعبيره.
وطالب بوقف هذه الاعتداءات السافرة على حرية الأفراد والانتهاكات المتكررة لرمزية المؤسسات، والاستغلال المهين لهيبة الدولة ومؤسساتها في تصفية الحسابات الضيقة مع الخصوم السياسيين، داعيا إلى الإطلاق الفوري لسراح الموقوفين دون قيد أو شرط، وفق تعبيره.
ودعا قوى المعارضة الجادة للتوحد والوقوف بحزم في وجه النظام ، الذى وأد تجربته الديمقراطية وأعاق تنمية البلدونهب ثرواته، وهاهو اليوم يعبث بدستوره وقوانينه و يهدد وحدته وأمنه واستقراره، وفق تعبيره.
وأوضح أنه كان على النظام أن يوظف فرصة عشر ذي الحجة و عيد الأضحى المبارك للتراجع عن أخطائه والدعوة للحوار وتهدئة الأجواء السياسية الملبدة بالتوتر والاحتقان والتأزيم بفعل السياسات الأحادية والخطوات الارتجالية المستفزة والتي كان آخرها تغيير دستور البلاد، حسب تعبيره.