ندد حزب التناوب الديمقراطي “ايناد” اليوم الثلاثاء بما أسماه “صمت السلطات” و تجاهل الكارثة ، التى حدثت فى ولايتي لبراكنه ولعصابة ، والتى أدت لمقتل 14 شخصا و جرح العشرات.
ودعا الحزب المعارض فى بيان له كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلي العمل من اجل مؤازرة سكان المناطق المنكوبة للتخفيف من معاناتهم.
ورفع الحزب تعازيه القلبية إلي كل أسر الضحايا ، راجيا من المولى أن يتغمدهم برحمته الواسعة والشفاء العاجل لكل ألجرحي والمصابين في هذا الحادث الأليم.
وقال الحزب إن “العواصف الرعدية التي ضربت مناطق متفرقة في ولايتي العصابة ولبراكنه أدت إلي سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات بجراح وتشريد مئات الأسر، في الوقت الذي لم يحرك فيه رأس النظام الحاكم ساكنا لمواجهة هذه الكارثة ولم يكلف نفسه عناء الوقوف علي حجمها إمعانا منه في احتقار الشعب الموريتاني وازدرائه” ، على حد تعبيره.