أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا في تصريحات له اليوم الخميس أن قوة مكافحة الارهاب في منطقة الساحل “ستثبت فاعليتها في المستقبل القريب”.
وقال كيتا الذي كان يتحدث من واغادوغو برفقة رئيس بوركينا فاسو ، روك مارك كريستيان كابوريه “لقد أدركنا ان دفاعنا وأمننا هما واجب علينا. كان ينبغي إيجاد النظام وقد وجد. انه متجانس وسيثبت فاعليته في مستقبل قريب”.
وجاءت تصريحات الرئيس المالي في ختام زيارة لواغادوغو التي وصل إليها مساء الأربعاء في محطة اخيرة من “جولة عمل” في مجموعة دول الساحل الخمس سعيا الى “خطاب مشترك” قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وافتتح كيتا يوم السبت الماضي في “سيفاريه” بوسط مالي مقر القيادة المركزية للقوة المشتركة التي ستضم خمسة آلاف جندي من دول منطقة الساحل الخمس التي تضم مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا.
لكن القوة التي تحظى بدعم الدول الغربية لا تزال في طور التشكل. كما ان تمويلها يحتاج الى 450 مليون يورو لم يتأمن منها سوى خمسين مليونا.