شن مسلحون مجهولون، صباح اليوم الأربعاء، هجوماً منسقاً على معسكر تابع لقوات الأمم المتحدة في مدينة كيدال، في أقصى شمال شرقي مالي.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في المنطقة فإن الهجوم يعتقد أنه من تنفيذ مقاتلين من جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، وقد شرعوا فيه عند تمام الساعة الخامسة فجراً.
واستخدم المهاجمون قذائف الهاون، كما استهدفوا بوابتين من بوابات المعسكر الأممي، كما تصاعدت أعمدة الدخان من داخل المعسكر.
وحلقت الطائرات العسكرية الفرنسية في أجواء مدينة كيدال، في عمليات تمشيط واسعة لملاحقة المهاجمين.
في غضون ذلك لم تعلن بعثة الأمم المتحدة عن حصيلة الخسائر بعد توقف الهجوم، كما لم تصدر جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” بيان التبني.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد القوات الأممية والفرنسية في شمال مالي، منذ أن تحالفت أربع تنظيمات جهادية في جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”.
وتنتشر في مالي قوات أفريقية تابعة للأمم المتحدة من أجل حفظ السلام في البلاد بعد التدخل العسكري الفرنسي عام 2013 لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة من شمال مالي، كما ينخرط 4 آلاف جندي فرنسي في عملية “بركان” لمحاربة الإرهاب في شمال مالي ومنطقة الساحل عموماً.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في المنطقة فإن الهجوم يعتقد أنه من تنفيذ مقاتلين من جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، وقد شرعوا فيه عند تمام الساعة الخامسة فجراً.
واستخدم المهاجمون قذائف الهاون، كما استهدفوا بوابتين من بوابات المعسكر الأممي، كما تصاعدت أعمدة الدخان من داخل المعسكر.
وحلقت الطائرات العسكرية الفرنسية في أجواء مدينة كيدال، في عمليات تمشيط واسعة لملاحقة المهاجمين.
في غضون ذلك لم تعلن بعثة الأمم المتحدة عن حصيلة الخسائر بعد توقف الهجوم، كما لم تصدر جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” بيان التبني.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد القوات الأممية والفرنسية في شمال مالي، منذ أن تحالفت أربع تنظيمات جهادية في جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”.
وتنتشر في مالي قوات أفريقية تابعة للأمم المتحدة من أجل حفظ السلام في البلاد بعد التدخل العسكري الفرنسي عام 2013 لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة من شمال مالي، كما ينخرط 4 آلاف جندي فرنسي في عملية “بركان” لمحاربة الإرهاب في شمال مالي ومنطقة الساحل عموماً.