أثارت احتجاجات قام بها متظاهرون موريتانيون أمس الثلاثاء أمام مقر الأمم المتحدة، أثناء تواجد الرئيس محمد ولد عبد العزيز فيه، الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لها ويرى أن للمحتجين كامل الحق في التعبير عن رأيهم في بلد “الحرية”، وبين معارض لها يرى فيها كلمات نابية في حق الرئيس.
وكان عدد من المحتجين قد تظاهروا في مدينة نيويورك، رافعين العلم الموريتاني والقطري، ومرددين لشعارات مناهضة للرئيس الموريتاني الذي اتهموه بالفساد.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد استقبالات مؤيدة لولد عبد العزيز، نظمها عدد من أفراد الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، عبروا خلالها عن دعمهم للرئيس.
وكان عدد من المحتجين قد تظاهروا في مدينة نيويورك، رافعين العلم الموريتاني والقطري، ومرددين لشعارات مناهضة للرئيس الموريتاني الذي اتهموه بالفساد.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد استقبالات مؤيدة لولد عبد العزيز، نظمها عدد من أفراد الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، عبروا خلالها عن دعمهم للرئيس.
تهم بالخيانة
بعد انتشار مقطع فيديو للمحتجين وهم يرفعون الأعلام الموريتانية والقطرية، بدأت جهات قريبة من السلطة الموريتانية يوجهون اتهامات بالخيانة لهؤلاء المحتجين.
وقالت المستشارة القانونية للوزير الأول الموريتاني فاطمة محمد دحي، إن إحدى السفارات الأجنبية تقف خلف الاحتجاجات التي نظمت في مدينة نيويورك ضد الرئيس الموريتاني.
وقالت المستشارة إن هذه السفارة استعانت بمواطن موريتاني تولى مهمة التحضير للتظاهرة، مشيرة إلى أن الشرطة الأمريكية تدخلت وأبعدت المحتجين.
منت دحي قالت إن 3 مهاجرين مقيمين بصفة شرعية في الولايات المتحدة غادروا المجموعة (7 أشخاص)، بعد اكتشافهم لضلوع جهات أجنبية في تحضير الوقفة وحضور طاقمها ورفع أعلامها واستغلال سياراتها الدبلوماسية، في إشارة إلى دولة قطر التي قطعت موريتانيا العلاقات معها مؤخراً.
بعد انتشار مقطع فيديو للمحتجين وهم يرفعون الأعلام الموريتانية والقطرية، بدأت جهات قريبة من السلطة الموريتانية يوجهون اتهامات بالخيانة لهؤلاء المحتجين.
وقالت المستشارة القانونية للوزير الأول الموريتاني فاطمة محمد دحي، إن إحدى السفارات الأجنبية تقف خلف الاحتجاجات التي نظمت في مدينة نيويورك ضد الرئيس الموريتاني.
وقالت المستشارة إن هذه السفارة استعانت بمواطن موريتاني تولى مهمة التحضير للتظاهرة، مشيرة إلى أن الشرطة الأمريكية تدخلت وأبعدت المحتجين.
منت دحي قالت إن 3 مهاجرين مقيمين بصفة شرعية في الولايات المتحدة غادروا المجموعة (7 أشخاص)، بعد اكتشافهم لضلوع جهات أجنبية في تحضير الوقفة وحضور طاقمها ورفع أعلامها واستغلال سياراتها الدبلوماسية، في إشارة إلى دولة قطر التي قطعت موريتانيا العلاقات معها مؤخراً.
تهم بالإساءة
وتحدث العديد من الناشطين في صفوف الأغلبية على مواقع التواصل الاجتماعي عن “مستوى الخطاب” الذي ظهر في مقطع الفيديو للاحتجاج، مشيرين إلى أنه تضمن “إساءات لفظية” لشخص الرئيس.
وقال مدير الصحافة الإلكترونية بوزارة المجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان عبد الله الراعي إن “مجموعة المحتجين التي ظهرت في فيديو أمام أحد الفنادق بالولايات المتحدة، فضحهم التسجيل وكشف مستواهم الذي ظهر بشكل جلي من خلال العبارات النابية والبذيئة التي رددوها بشكل جماعي”.
وخلص الراعي في تدوينة نشرها على صفحته على موقع “فيس بوك” إلى القول إن “الديمقراطية والتقدمية تفترض المدنية وانتقاء الكلمات”، وفق تعبيره.
وأكد أن ما سماه “السقوط والهبوط في قاع العمالة أوصل هذه المجموعة إلى التخندق في أجندات تغذيها وتمولها بعض الجهات المعادية للديمقراطية”، قبل أن يتساءل: “كيف يعقل أن تكون مجموعة من شباب موريتانيا بهذا المستوى من سقوط الخطاب والتطاول بالألفاظ والعبارات النابية”.
وتحدث العديد من الناشطين في صفوف الأغلبية على مواقع التواصل الاجتماعي عن “مستوى الخطاب” الذي ظهر في مقطع الفيديو للاحتجاج، مشيرين إلى أنه تضمن “إساءات لفظية” لشخص الرئيس.
وقال مدير الصحافة الإلكترونية بوزارة المجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان عبد الله الراعي إن “مجموعة المحتجين التي ظهرت في فيديو أمام أحد الفنادق بالولايات المتحدة، فضحهم التسجيل وكشف مستواهم الذي ظهر بشكل جلي من خلال العبارات النابية والبذيئة التي رددوها بشكل جماعي”.
وخلص الراعي في تدوينة نشرها على صفحته على موقع “فيس بوك” إلى القول إن “الديمقراطية والتقدمية تفترض المدنية وانتقاء الكلمات”، وفق تعبيره.
وأكد أن ما سماه “السقوط والهبوط في قاع العمالة أوصل هذه المجموعة إلى التخندق في أجندات تغذيها وتمولها بعض الجهات المعادية للديمقراطية”، قبل أن يتساءل: “كيف يعقل أن تكون مجموعة من شباب موريتانيا بهذا المستوى من سقوط الخطاب والتطاول بالألفاظ والعبارات النابية”.
تصرف شرعي!
مدونون آخرون رغم استنكارهم للعبارات التي تضمنها مقطع الفيديو، إلا أنهم تمسكوا بالحق الشرعي لهؤلاء الشبان في الاحتجاج أمام مقر إقامة الرئيس.
في مقدمة هؤلاء المدونين الدكتور الشيخ سيدي عبد الله، الذي قال إن التظاهر أمام مقر إقامة الرئيس في الخارج “تصرف شرعي ومن صميم الفعل السياسي، ويحدث يوميا وفِي جميع أنحاء العالم”.
وأوضح ولد سيدي عبد الله، وهو أحد أكثر المدونين الموريتانيين متابعة على “فيس بوك” أن ربط الاحتجاج بجدلية الوطنية والخيانة هو “إرهاب فكري تعودنا عليه من بعض الشركاء في الوطن”، مشيراً إلى أنه “أحد تجليات الخلط بين الرئيس باعتباره شخصية تخطئ وتصيب سيظل الاختلاف حولها قائما، وبين وطن أكبر وأهم من شخصه هو ومن غيره من المسؤولين”، حسب تعبيره.
ولكن ولد سيدي عبد الله أضاف أنه “لا يليق بمن ينشدون التغيير والإصلاح أن يتوسلوا إليه بلغة نابية ولا بعبارات سوقية، فاختلافنا مع الرئيس ومع أي كان لا يعطينا الحق في استخدام بعض الألفاظ تجاهه”.
مدونون آخرون رغم استنكارهم للعبارات التي تضمنها مقطع الفيديو، إلا أنهم تمسكوا بالحق الشرعي لهؤلاء الشبان في الاحتجاج أمام مقر إقامة الرئيس.
في مقدمة هؤلاء المدونين الدكتور الشيخ سيدي عبد الله، الذي قال إن التظاهر أمام مقر إقامة الرئيس في الخارج “تصرف شرعي ومن صميم الفعل السياسي، ويحدث يوميا وفِي جميع أنحاء العالم”.
وأوضح ولد سيدي عبد الله، وهو أحد أكثر المدونين الموريتانيين متابعة على “فيس بوك” أن ربط الاحتجاج بجدلية الوطنية والخيانة هو “إرهاب فكري تعودنا عليه من بعض الشركاء في الوطن”، مشيراً إلى أنه “أحد تجليات الخلط بين الرئيس باعتباره شخصية تخطئ وتصيب سيظل الاختلاف حولها قائما، وبين وطن أكبر وأهم من شخصه هو ومن غيره من المسؤولين”، حسب تعبيره.
ولكن ولد سيدي عبد الله أضاف أنه “لا يليق بمن ينشدون التغيير والإصلاح أن يتوسلوا إليه بلغة نابية ولا بعبارات سوقية، فاختلافنا مع الرئيس ومع أي كان لا يعطينا الحق في استخدام بعض الألفاظ تجاهه”.
إدانة للرئيس
الوقفة الاحتجاجية الذي أثارت الجدل، جاءت بدعوة من تيار “موريتانيا الغد”، الذي يقوده الناشط السياسي سعد حمادي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أصبح مؤخراً أحد أشهر الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
ودانت الوقفة ما قالت إنه “النهج الأخير الذي تبناه النظام الحالي، خصوصا ما يتعلق منه بالمساس بالدستور الموريتاني ومواده المحصنة وتدمير النهج الديمقراطي الذي تسير عليه موريتانيا، وكذا حملات القمع والتنكيل والاختطاف والاعتقالات التعسفية ومصادرة الحريات”.
ونددت الوقفة الاحتجاجية بمحاكمة أعضاء في مجلس الشيوخ الموريتاني، الذين وصفتهم بأنهم “شرفاء لم يرتكبوا من الجرائم غير تعبيرهم عن رأيهم برفض حزمة تعديلات لا دستورية”.
الوقفة الاحتجاجية الذي أثارت الجدل، جاءت بدعوة من تيار “موريتانيا الغد”، الذي يقوده الناشط السياسي سعد حمادي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أصبح مؤخراً أحد أشهر الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا.
ودانت الوقفة ما قالت إنه “النهج الأخير الذي تبناه النظام الحالي، خصوصا ما يتعلق منه بالمساس بالدستور الموريتاني ومواده المحصنة وتدمير النهج الديمقراطي الذي تسير عليه موريتانيا، وكذا حملات القمع والتنكيل والاختطاف والاعتقالات التعسفية ومصادرة الحريات”.
ونددت الوقفة الاحتجاجية بمحاكمة أعضاء في مجلس الشيوخ الموريتاني، الذين وصفتهم بأنهم “شرفاء لم يرتكبوا من الجرائم غير تعبيرهم عن رأيهم برفض حزمة تعديلات لا دستورية”.