مُنع عدد من المواطنين الموريتانيين خلال السنوات الأخيرة من تجديد جوازات سفرهم، لأسباب عديدة منها ما تقول السلطات إنه تقني أو فني، بينما يرى آخرون أنه قرار سياسي للتضييق على المعارضين للنظام، إذ تحولت الوثائق الرسمية إلى وسيلة للضغط السياسي، حسب هؤلاء.
وقد عاد منع جوازات السفر، أو التلكؤ في تجديدها، عن المعارضين للنظام الموريتاني إلى الواجهة، خلال الأيام الماضية، بعد الحديث عن منع تجديد جواز سفر المعارض الإسلامي محمد المختار الشنقيطي المقيم في دولة قطر، وبعض أفراد أسرته.
وقد سبق أن تم منع معارضين آخرين من تجديد جوازات سفرهم، في مقدمتهم رجل الأعمال الموريتاني البارز والمقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، كما سحبت جوازات دبلوماسية من شخصيات سياسية ودينية وازنة، بسبب مواقفها السياسية.
وقد عاد منع جوازات السفر، أو التلكؤ في تجديدها، عن المعارضين للنظام الموريتاني إلى الواجهة، خلال الأيام الماضية، بعد الحديث عن منع تجديد جواز سفر المعارض الإسلامي محمد المختار الشنقيطي المقيم في دولة قطر، وبعض أفراد أسرته.
وقد سبق أن تم منع معارضين آخرين من تجديد جوازات سفرهم، في مقدمتهم رجل الأعمال الموريتاني البارز والمقيم في الخارج المصطفى ولد الإمام الشافعي، كما سحبت جوازات دبلوماسية من شخصيات سياسية ودينية وازنة، بسبب مواقفها السياسية.
الضغط بـ”الدبلوماسي”
المصادر تتحدث عن استخدام جواز السفر الدبلوماسي كوسيلة ضغط سياسية، من طرف النظام الموريتاني خلال السنوات الأخيرة، فقد تم سحبه من الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بسبب ما يقال إنها مواقفه السياسية.
كما تلكأت السلطات في منح جواز السفر الدبلوماسي لعدد من وزراء الخارجية السابقين، بسبب نشاطهم السياسي المعارض، وفي مقدمة هؤلاء محمد فال ولد بلال والشيخ سيد أحمد ولد باب مين، الناشطان في صفوف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد.
ولعل المماطلة الأبرز تعرض لها زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، الذي انتظر لعام كامل حتى يحصل على جوازه الدبلوماسي، وذلك لأن وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة اشترطت أن يرجع الزعيم السابق أحمد ولد داداه جوازه الدبلوماسي، قبل أن تمنح لولد محمد جوازه، وقد وقع الأخير في حرج كبير جراء قرار الوكالة، إذ رفض أن يطلب من ولد داداه إرجاع جوازه الدبلوماسي.
وكان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ قد طلبوا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال السنوات الماضية، أن يتدخل لإنصافهم ومنحهم جوازات دبلوماسية ينص عليها الدستور الموريتاني، ولكنهم ظلوا يعانون من المماطلة والتأخير حتى ألغي مجلسهم بموجب استفتاء شعبي أثار الكثير من الجدل.
المصادر تتحدث عن استخدام جواز السفر الدبلوماسي كوسيلة ضغط سياسية، من طرف النظام الموريتاني خلال السنوات الأخيرة، فقد تم سحبه من الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بسبب ما يقال إنها مواقفه السياسية.
كما تلكأت السلطات في منح جواز السفر الدبلوماسي لعدد من وزراء الخارجية السابقين، بسبب نشاطهم السياسي المعارض، وفي مقدمة هؤلاء محمد فال ولد بلال والشيخ سيد أحمد ولد باب مين، الناشطان في صفوف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد.
ولعل المماطلة الأبرز تعرض لها زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، الذي انتظر لعام كامل حتى يحصل على جوازه الدبلوماسي، وذلك لأن وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة اشترطت أن يرجع الزعيم السابق أحمد ولد داداه جوازه الدبلوماسي، قبل أن تمنح لولد محمد جوازه، وقد وقع الأخير في حرج كبير جراء قرار الوكالة، إذ رفض أن يطلب من ولد داداه إرجاع جوازه الدبلوماسي.
وكان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ قد طلبوا من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، خلال السنوات الماضية، أن يتدخل لإنصافهم ومنحهم جوازات دبلوماسية ينص عليها الدستور الموريتاني، ولكنهم ظلوا يعانون من المماطلة والتأخير حتى ألغي مجلسهم بموجب استفتاء شعبي أثار الكثير من الجدل.
أسرة الشنقيطي
وفي آخر قضية من هذا النوع، قال مصدر من داخل عائلة محمد المختار الشنقيطي لـ”صحراء ميديا” إن الشنقيطي واثنين من أبنائه ينتظرون تجديد جوازات سفرهم “العادية” منذ خمسة أشهر، من دون جدوى.
وأضاف المصدر أنه قد “تبين بعد الكثير من الوساطات والبحث والانتظار أن هناك قرارا من جهات ما في السلطة بمنع تجديد جوازات سفرهم”، ويوضح المصدر العائلي: “نتيجة لذلك لم نستطع السفر لصلة رحم الأهل في الصيف”.
وقال المصدر إن المدارس في الدوحة ترفض التسجيل لابنة الشنقيطي إذا لم تأت بجواز سفرها، مشيراً إلى أن إقامتها في قطر تنتهي بعد حوالي شهرين ولا يمكن تجديدها دون الجواز الجديد؛ ويشير المصدر ذاته إلى أن ابن الشنقيطي الذي يدرس في كندا ستنتهي صلاحية جواز سفره بعد أقل من 3 أشهر.
وفي آخر قضية من هذا النوع، قال مصدر من داخل عائلة محمد المختار الشنقيطي لـ”صحراء ميديا” إن الشنقيطي واثنين من أبنائه ينتظرون تجديد جوازات سفرهم “العادية” منذ خمسة أشهر، من دون جدوى.
وأضاف المصدر أنه قد “تبين بعد الكثير من الوساطات والبحث والانتظار أن هناك قرارا من جهات ما في السلطة بمنع تجديد جوازات سفرهم”، ويوضح المصدر العائلي: “نتيجة لذلك لم نستطع السفر لصلة رحم الأهل في الصيف”.
وقال المصدر إن المدارس في الدوحة ترفض التسجيل لابنة الشنقيطي إذا لم تأت بجواز سفرها، مشيراً إلى أن إقامتها في قطر تنتهي بعد حوالي شهرين ولا يمكن تجديدها دون الجواز الجديد؛ ويشير المصدر ذاته إلى أن ابن الشنقيطي الذي يدرس في كندا ستنتهي صلاحية جواز سفره بعد أقل من 3 أشهر.
أسرة الشافعي
وعلى الرغم من أن الشنقيطي لا يعد معارضاً شرساً للنظام الموريتاني، وليس ملاحقاً من طرف القضاء، إلا أنه تعرض لمعاملة مشابهة لما تعرض له رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي، قبل ست سنوات.
إذ منعت عائلة ولد الإمام الشافعي في شهر ديسمبر من عام 2011 من دخول موريتانيا، كما تلكأت السفارة الموريتانية بدكار حيال تجديد جواز سفره وأفراد عائلته.
وقد اعتبرت الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني آنذاك قرار السلطات بأنه “شطط سلطوي انتقائي لا مبرر له، ومحاولة بائسة لتصفية حسابات عالقة مع مناوئين سياسيين في ساحة غير سياسية”.
كما أصدرت محكمة نواكشوط مذكرة اعتقال دولية بحق ولد الإمام الشافعي بتهمة “دعم الارهاب ماديا ومعنويا”” وتقديم مساعدة “لمجموعات ارهابية” في الساحل، وهي التهم التي نفاها الرجل واعتبر أنها تدخل في إطار تصفية الحسابات السياسية معه.
وعلى الرغم من أن الشنقيطي لا يعد معارضاً شرساً للنظام الموريتاني، وليس ملاحقاً من طرف القضاء، إلا أنه تعرض لمعاملة مشابهة لما تعرض له رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي، قبل ست سنوات.
إذ منعت عائلة ولد الإمام الشافعي في شهر ديسمبر من عام 2011 من دخول موريتانيا، كما تلكأت السفارة الموريتانية بدكار حيال تجديد جواز سفره وأفراد عائلته.
وقد اعتبرت الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني آنذاك قرار السلطات بأنه “شطط سلطوي انتقائي لا مبرر له، ومحاولة بائسة لتصفية حسابات عالقة مع مناوئين سياسيين في ساحة غير سياسية”.
كما أصدرت محكمة نواكشوط مذكرة اعتقال دولية بحق ولد الإمام الشافعي بتهمة “دعم الارهاب ماديا ومعنويا”” وتقديم مساعدة “لمجموعات ارهابية” في الساحل، وهي التهم التي نفاها الرجل واعتبر أنها تدخل في إطار تصفية الحسابات السياسية معه.