استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، بوفد من البرلمان الموريتاني يضم نواباً عن أحزاب قومية، يقومون بزيارة لسوريا منذ عدة أيام، اعتبر الأسد أنها زيارة مهمة وتؤكد دعم الشعوب العربية لسوريا في مواجهة ما سماه “الإرهاب”.
وخلال لقائه مع الوفد الذي يرأسه محمد ولد فال، رئيس حزب الرفاه، قال الأسد إن “زيارة الوفود الشعبية العربية إلى سوريا لها معنى خاص وكبير بالنسبة للشعب السوري لأنها تبين أن الغالبية الساحقة من الشعوب العربية تقف مع السوريين في وجه ما يتعرضون له من إرهاب وسفك للدماء وتدمير للمرافق العامة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية تصريحات الأسد أمام الوفد الموريتاني، والتي شدد فيها على أن الحوار الفكري، وخصوصا بين البرلمانات والأحزاب على امتداد الساحة العربية، أساسي ومهم جدا من أجل تكوين رؤية موحدة للقضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وفق تعبيره.
وأشار الأسد إلى أن “العروبة انتماء وليست أفكارا في الكتب والمؤلفات، والتنوع في المنطقة العربية هو تنوع طبيعي، لذلك يجب أن تكون هناك رؤية شاملة لفكرة الانتماء حتى نستطيع الخروج من صراع الهوية الذي نعيشه حالياً”.
من جانبه أكد الوفد الموريتاني، وفق ما نقلته الوكالة السورية، أن “بالرغم من البعد الجغرافي فإن الشعب الموريتاني يعيش الأحداث في سوريا بتفاصيلها لحظة بلحظة”.
وأضاف الوفد أن “الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي هو مع سوريا شعبا وجيشا وقيادة، في وجه ما تتعرض من هجمة إرهابية لم يسبق لها مثيل بسبب تمسكها بسيادتها واستقلالية قرارها ومواقفها المشرفة من القضايا العربية”، وفق تعبيره.
وأضافت الوكالة أن الوفد الموريتاني اعتبر أن “الانتصارات التي تتحقق في سوريا على الإرهاب هي ليست فقط للسوريين وإنما انتصارا لجميع أحرار العالم”، مضيفاً أن “المعركة الأساسية والأهم هي في إعادة إعمار ما خربه هذا الإرهاب”.
وعبر الوفد البرلماني الموريتاني عن ثقته في أن “الشعب الذي استطاع الصمود والتحدي طوال السنوات الماضية، قادر على النهوض من جديد وإعادة إعمار بلده”، وفق تعبيره.
وخلال لقائه مع الوفد الذي يرأسه محمد ولد فال، رئيس حزب الرفاه، قال الأسد إن “زيارة الوفود الشعبية العربية إلى سوريا لها معنى خاص وكبير بالنسبة للشعب السوري لأنها تبين أن الغالبية الساحقة من الشعوب العربية تقف مع السوريين في وجه ما يتعرضون له من إرهاب وسفك للدماء وتدمير للمرافق العامة”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية تصريحات الأسد أمام الوفد الموريتاني، والتي شدد فيها على أن الحوار الفكري، وخصوصا بين البرلمانات والأحزاب على امتداد الساحة العربية، أساسي ومهم جدا من أجل تكوين رؤية موحدة للقضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وفق تعبيره.
وأشار الأسد إلى أن “العروبة انتماء وليست أفكارا في الكتب والمؤلفات، والتنوع في المنطقة العربية هو تنوع طبيعي، لذلك يجب أن تكون هناك رؤية شاملة لفكرة الانتماء حتى نستطيع الخروج من صراع الهوية الذي نعيشه حالياً”.
من جانبه أكد الوفد الموريتاني، وفق ما نقلته الوكالة السورية، أن “بالرغم من البعد الجغرافي فإن الشعب الموريتاني يعيش الأحداث في سوريا بتفاصيلها لحظة بلحظة”.
وأضاف الوفد أن “الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي هو مع سوريا شعبا وجيشا وقيادة، في وجه ما تتعرض من هجمة إرهابية لم يسبق لها مثيل بسبب تمسكها بسيادتها واستقلالية قرارها ومواقفها المشرفة من القضايا العربية”، وفق تعبيره.
وأضافت الوكالة أن الوفد الموريتاني اعتبر أن “الانتصارات التي تتحقق في سوريا على الإرهاب هي ليست فقط للسوريين وإنما انتصارا لجميع أحرار العالم”، مضيفاً أن “المعركة الأساسية والأهم هي في إعادة إعمار ما خربه هذا الإرهاب”.
وعبر الوفد البرلماني الموريتاني عن ثقته في أن “الشعب الذي استطاع الصمود والتحدي طوال السنوات الماضية، قادر على النهوض من جديد وإعادة إعمار بلده”، وفق تعبيره.