تمكنت الشرطة الموريتانية في مدينة روصو، جنوبي البلاد، مساء أمس الأربعاء من إحباط عملية تهريب لكميات من الحشيش والخمور نحو العاصمة نواكشوط.
وكانت العصابة التي تتكون من أربعة سنغاليين تستقل سيارة من الحجم الصغير، وبحوزتها 20 كلغ من الحشيش و30 صفيحة من حبوب الهلوسة إضافة إلى قنينات من الخمور.
وقبض على أفراد العصابة عند محطة للوقود بعد متابعة من عناصر أمنيه كانوا قد حصلوا على معلومات سابقة عن مسار تحرك المهربين.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع نشاط متزايد للإدارة المحلية في مجال مكافحة المخدرات، إذ نظمت صباح الأربعاء ورشة تحسيسية للشباب حول مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.
وقال المدير الجهوي للأمن بولاية الترارزة المفوض محمد أحمد ولد إسماعيل، خلال الورشة إن “مادة الحشيش هي الأكثر انتشارا وتداولا في الولاية لسهولة استيرادها من دول الجوار ودول المغرب العربي والتي تسمح بزراعة تلك المادة على أراضيها”.
وتعد مدينة روصو أحد المعابر الحدودية الرئيسية في موريتانيا، ويتخذ منه صغار المهربين محطة للعبور من غرب أفريقيا إلى موريتانيا، إلا أن السلطات مؤخراً فتحت مكتباً خاصاً بمكافحة المخدرات في المدينة.
وكانت العصابة التي تتكون من أربعة سنغاليين تستقل سيارة من الحجم الصغير، وبحوزتها 20 كلغ من الحشيش و30 صفيحة من حبوب الهلوسة إضافة إلى قنينات من الخمور.
وقبض على أفراد العصابة عند محطة للوقود بعد متابعة من عناصر أمنيه كانوا قد حصلوا على معلومات سابقة عن مسار تحرك المهربين.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع نشاط متزايد للإدارة المحلية في مجال مكافحة المخدرات، إذ نظمت صباح الأربعاء ورشة تحسيسية للشباب حول مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.
وقال المدير الجهوي للأمن بولاية الترارزة المفوض محمد أحمد ولد إسماعيل، خلال الورشة إن “مادة الحشيش هي الأكثر انتشارا وتداولا في الولاية لسهولة استيرادها من دول الجوار ودول المغرب العربي والتي تسمح بزراعة تلك المادة على أراضيها”.
وتعد مدينة روصو أحد المعابر الحدودية الرئيسية في موريتانيا، ويتخذ منه صغار المهربين محطة للعبور من غرب أفريقيا إلى موريتانيا، إلا أن السلطات مؤخراً فتحت مكتباً خاصاً بمكافحة المخدرات في المدينة.