بمجرد أن بدأ الحديث عن عملية “إرهابية” محتملة في العاصمة السنغالية دكار، يوم الجمعة الماضي، ضاعفت الفنادق من مستوى الإجراءات الأمنية عند بواباتها الرئيسية وفي محيطها، وخاصة الفنادق الواقعة على كورنيش دكار، والتي تشتهر بأنها الأفخم والأكثر ارتياداً من الرعايا الغربيين، الأهداف المحتملة لأي عملية “إرهابية”.
بدأ هذا القلق عندما حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دكار من إمكانية وقوع عملية “إرهابية” في دكار، مستهدفة أحد فنادق المدينة المطلة على الشاطئ.
السفارة الأمريكية دعت مواطنيها إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد بشكل تام عن الفنادق والأماكن التي يرتادها الرعايا الغربيون، واصفة التهديد بالجدي.
حراسة وتفتيش
واجهات الفنادق الفخمة في دكار، وبواباتها الرئيسية أصبحت أقرب إلى مداخل الثكنات العسكرية، إذ ينتشر رجال الدرك والشرطة يرتدون زيهم ويحملون عدتهم وعتادهم في وضعية استعداد طيلة اليوم، بينما يتحرك بشكل دائم عناصر من الأمن في الزي المدني لمراقبة الشوارع القريبة من الفنادق.
كما ارتفع الإقبال على شركات الأمن الخاصة، التي توفر عناصر مدربين على تفتيش السيارات والأفراد الراغبين في دخول الفنادق، بل وحتى مراقبة ما يجري داخل أروقة الفنادق وعند المسابح والمطاعم التي تعد الأرقى في العاصمة السنغالية ويرتادها الزبائن بشكل كبير مع عطلة نهاية كل أسبوع.
وتنتشر على طول كورنيش العاصمة السنغالية دكار، مجموعة من الفنادق والمنتجعات التي تحمل نفس مواصفات الأهداف التي سبق أن استهدفت من طرف مسلحين في عواصم في غرب أفريقيا، منذ الهجوم على فندق “راديسون بلو” في باماكو، ثم استهداف فندق “سبلانديد” في واغادوغو، إلى منتجع “بسام الكبير” بالقرب من أبيدجان.
قلق غربي
“آني” سيدة فرنسية تعيش حالة من القلق وهي تتابع الإجراءات الأمنية المشددة التي تم فرضها عند بوابة فندق “الملك فهد”، في الضاحية الراقية من مدينة دكار، وعلى الرغم من أن “آني” تدخل الفندق لعقد اجتماع عمل، إلا أنها لم تخف القلق حيال الوضع الذي شاهدته عند بوابة الفندق.
وإن كانت السفارة الأمريكية هي التي حذرت مواطنيها من الاقتراب من الفنادق في دكار، إلا أنه لم يكن على “آني” أن تقلق لأن سفارة بلادها لم تصدر أي تحذير بهذا الخصوص، بل على العكس من ذلك لقد قلل الفرنسيون من شأن هذه التحذيرات.
ونقل موقع “سيني ويب” الإخباري عن مصادره أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية في دكار بعثت برسالة “أس أم أس” قصيرة إلى الرعايا الفرنسيين المقيمين في السنغال، تطلب فيها عدم القلق أو الخوف، وأن يتحركوا فقط بناء على معلومات صادرة عن السفارة الفرنسية أو الأقسام التابعة لها.
وبالتالي فإن الإجراءات الأمنية والتحذيرات المتكررة، من الأمريكيين والكنديين، لم تمنع الفرنسيين من الظهور في جميع الأنحاء بدكار، في الفنادق والمطاعم وعلى الشاطئ.
ولكن “آني” كانت لديها وجهة نظر أخرى، حين تقول: “منذ يوم الجمعة وأنا أعاني من الأرق، لقد عجزت عن النوم”، قبل أن تضيف: “الإرهابيون لديهم خططهم المحكمة والدقيقة، وبما أن الأمريكيون قد حذروا فلا بد وأنهم اطلعوا على شيء قادم، لذا أصبحت عاجزة عن النوم”.
جاهزية أمنية
عند بوابة فندق “راديسون بلو” المطل على الناحية الغربية من كورنيش دكار، كان يقف مواطن فرنسي “دجاكو” غير بعيد من واجهة المجمع التجاري “سي بلازا”، منطقة يرتادها الغربيون بكثرة، وتحظى بحراسة أمنية كبيرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يقول “دجاكو” إنه يقضي عطلته في السنغال، مؤكداً أن هذه التحذيرات لا تثير قلقه، ويضيف: “أقضي بهدوء عطلتي في السنغال، جئت هنا بحثاً عن الشمس، والأمريكيون يطلقون دوماً تحذيراتهم هذه ولكنها لا تسفر عن أي شيء”.
ولكن السلطات السنغالية، على العكس من “دجاكو”، قد أخذت التحذيرات الأمريكية على محمل الجد، ورفعت درجة استعدادها إلى أقصى مرحلة، إذ فرضت إجراءات أمنية مشددة على طول كورنيش دكار، كما راقبت بعض النقاط “الاستراتيجية” في المدينة، فيما لوحظ انتشار أمني مكثف في الشوارع الكبيرة، لوحدات أمنية مجهزة ومستعدة للتدخل.
بدأ هذا القلق عندما حذرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دكار من إمكانية وقوع عملية “إرهابية” في دكار، مستهدفة أحد فنادق المدينة المطلة على الشاطئ.
السفارة الأمريكية دعت مواطنيها إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد بشكل تام عن الفنادق والأماكن التي يرتادها الرعايا الغربيون، واصفة التهديد بالجدي.
حراسة وتفتيش
واجهات الفنادق الفخمة في دكار، وبواباتها الرئيسية أصبحت أقرب إلى مداخل الثكنات العسكرية، إذ ينتشر رجال الدرك والشرطة يرتدون زيهم ويحملون عدتهم وعتادهم في وضعية استعداد طيلة اليوم، بينما يتحرك بشكل دائم عناصر من الأمن في الزي المدني لمراقبة الشوارع القريبة من الفنادق.
كما ارتفع الإقبال على شركات الأمن الخاصة، التي توفر عناصر مدربين على تفتيش السيارات والأفراد الراغبين في دخول الفنادق، بل وحتى مراقبة ما يجري داخل أروقة الفنادق وعند المسابح والمطاعم التي تعد الأرقى في العاصمة السنغالية ويرتادها الزبائن بشكل كبير مع عطلة نهاية كل أسبوع.
وتنتشر على طول كورنيش العاصمة السنغالية دكار، مجموعة من الفنادق والمنتجعات التي تحمل نفس مواصفات الأهداف التي سبق أن استهدفت من طرف مسلحين في عواصم في غرب أفريقيا، منذ الهجوم على فندق “راديسون بلو” في باماكو، ثم استهداف فندق “سبلانديد” في واغادوغو، إلى منتجع “بسام الكبير” بالقرب من أبيدجان.
قلق غربي
“آني” سيدة فرنسية تعيش حالة من القلق وهي تتابع الإجراءات الأمنية المشددة التي تم فرضها عند بوابة فندق “الملك فهد”، في الضاحية الراقية من مدينة دكار، وعلى الرغم من أن “آني” تدخل الفندق لعقد اجتماع عمل، إلا أنها لم تخف القلق حيال الوضع الذي شاهدته عند بوابة الفندق.
وإن كانت السفارة الأمريكية هي التي حذرت مواطنيها من الاقتراب من الفنادق في دكار، إلا أنه لم يكن على “آني” أن تقلق لأن سفارة بلادها لم تصدر أي تحذير بهذا الخصوص، بل على العكس من ذلك لقد قلل الفرنسيون من شأن هذه التحذيرات.
ونقل موقع “سيني ويب” الإخباري عن مصادره أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية في دكار بعثت برسالة “أس أم أس” قصيرة إلى الرعايا الفرنسيين المقيمين في السنغال، تطلب فيها عدم القلق أو الخوف، وأن يتحركوا فقط بناء على معلومات صادرة عن السفارة الفرنسية أو الأقسام التابعة لها.
وبالتالي فإن الإجراءات الأمنية والتحذيرات المتكررة، من الأمريكيين والكنديين، لم تمنع الفرنسيين من الظهور في جميع الأنحاء بدكار، في الفنادق والمطاعم وعلى الشاطئ.
ولكن “آني” كانت لديها وجهة نظر أخرى، حين تقول: “منذ يوم الجمعة وأنا أعاني من الأرق، لقد عجزت عن النوم”، قبل أن تضيف: “الإرهابيون لديهم خططهم المحكمة والدقيقة، وبما أن الأمريكيون قد حذروا فلا بد وأنهم اطلعوا على شيء قادم، لذا أصبحت عاجزة عن النوم”.
جاهزية أمنية
عند بوابة فندق “راديسون بلو” المطل على الناحية الغربية من كورنيش دكار، كان يقف مواطن فرنسي “دجاكو” غير بعيد من واجهة المجمع التجاري “سي بلازا”، منطقة يرتادها الغربيون بكثرة، وتحظى بحراسة أمنية كبيرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يقول “دجاكو” إنه يقضي عطلته في السنغال، مؤكداً أن هذه التحذيرات لا تثير قلقه، ويضيف: “أقضي بهدوء عطلتي في السنغال، جئت هنا بحثاً عن الشمس، والأمريكيون يطلقون دوماً تحذيراتهم هذه ولكنها لا تسفر عن أي شيء”.
ولكن السلطات السنغالية، على العكس من “دجاكو”، قد أخذت التحذيرات الأمريكية على محمل الجد، ورفعت درجة استعدادها إلى أقصى مرحلة، إذ فرضت إجراءات أمنية مشددة على طول كورنيش دكار، كما راقبت بعض النقاط “الاستراتيجية” في المدينة، فيما لوحظ انتشار أمني مكثف في الشوارع الكبيرة، لوحدات أمنية مجهزة ومستعدة للتدخل.