أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وقائد القوات الأمريكية في أفريقيا أن الولايات المتحدة تحتاج الاطلاع على استراتيجية عمل القوة المشتركة لدول الساحل قبل أن تبحث تمويل هذه القوة.
وأضافت السفيرة نيكي هيلي، والجنرال توماس والدهاوزر أن واشنطن أبدت تحفظا بشأن تمويل الأمم المتحدة للقوة التي ستشكل من جنود من مالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا.
وتشارك الولايات المتحدة في الوقت الحالي بأكثر من ربع ميزانية مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة والتي تبلغ 7.3 مليار دولار.
وقالت هيلي إن واشنطن تريد أن تعرف “ماذا ستكون الاستراتيجية وكيف يرون تطبيق ذلك وما سيتطلبه الأمر قبل أن تلتزم بتمويل تقدره الأمم المتحدة”.
وأضافت للصحفيين أمس الجمعة “أرونا شيئا.. نحن منفتحون على الأمر ولا نقول لا. لكن ما نقوله حاليا هو أنه ليس هناك حرفيا أي معلومات حصلنا عليها لتطمئنا بأنهم يعرفون بالضبط كيف سيسير الأمر”.
وأقلق تصاعد هجمات العمليات المسلحة لتنظيمات بعضها مرتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، في منطقة الساحل قوى غربية مثل فرنسا التي أرسلت آلاف الجنود إلى المنطقة للتصدي لها.
وتسلط الأضواء على مشاركة الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب في أفريقيا منذ مقتل أربعة من قواتها الخاصة في كمين في النيجر في الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال والدهاوزر الذي يشرف على القوات الأمريكية في أفريقيا “مع كل التحديات في أفريقيا مثل الطفرة في عدد الشبان والفقر والافتقار للحوكمة.. تزدهر في المساحات الشاسعة المفتوحة تنظيمات متطرفة عنيفة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة”.
وأدلى القائد الأمريكي بتلك التصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين ترافق هيلي في أول جولة لها في أفريقيا كسفيرة لبلادها في الأمم المتحدة وهي جولة تشمل إثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وساندت الولايات المتحدة قرارا صوت مجلس الأمن الدولي عليه في يونيو، وصاغت فرنسا مسودته لمنح قوة الساحل الدعم السياسي لكن واشنطن رفضت دعم منح القوة تفويضا رسميا من الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي أمر تلك القوة بعد غد الاثنين.
وأضافت السفيرة نيكي هيلي، والجنرال توماس والدهاوزر أن واشنطن أبدت تحفظا بشأن تمويل الأمم المتحدة للقوة التي ستشكل من جنود من مالي وبوركينافاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا.
وتشارك الولايات المتحدة في الوقت الحالي بأكثر من ربع ميزانية مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة والتي تبلغ 7.3 مليار دولار.
وقالت هيلي إن واشنطن تريد أن تعرف “ماذا ستكون الاستراتيجية وكيف يرون تطبيق ذلك وما سيتطلبه الأمر قبل أن تلتزم بتمويل تقدره الأمم المتحدة”.
وأضافت للصحفيين أمس الجمعة “أرونا شيئا.. نحن منفتحون على الأمر ولا نقول لا. لكن ما نقوله حاليا هو أنه ليس هناك حرفيا أي معلومات حصلنا عليها لتطمئنا بأنهم يعرفون بالضبط كيف سيسير الأمر”.
وأقلق تصاعد هجمات العمليات المسلحة لتنظيمات بعضها مرتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، في منطقة الساحل قوى غربية مثل فرنسا التي أرسلت آلاف الجنود إلى المنطقة للتصدي لها.
وتسلط الأضواء على مشاركة الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب في أفريقيا منذ مقتل أربعة من قواتها الخاصة في كمين في النيجر في الرابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال والدهاوزر الذي يشرف على القوات الأمريكية في أفريقيا “مع كل التحديات في أفريقيا مثل الطفرة في عدد الشبان والفقر والافتقار للحوكمة.. تزدهر في المساحات الشاسعة المفتوحة تنظيمات متطرفة عنيفة مثل الدولة الإسلامية والقاعدة”.
وأدلى القائد الأمريكي بتلك التصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين ترافق هيلي في أول جولة لها في أفريقيا كسفيرة لبلادها في الأمم المتحدة وهي جولة تشمل إثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وساندت الولايات المتحدة قرارا صوت مجلس الأمن الدولي عليه في يونيو، وصاغت فرنسا مسودته لمنح قوة الساحل الدعم السياسي لكن واشنطن رفضت دعم منح القوة تفويضا رسميا من الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي أمر تلك القوة بعد غد الاثنين.
وقال والدهاوزر إن الولايات المتحدة تقدم مساهمات في مجال الدفاع تبلغ 51 مليون دولار لدول مجموعة الساحل الخمس بشكل ثنائي.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي الأسبوع الماضي إن على الولايات المتحدة تكثيف دعمها لقوة الساحل وإلا فقد تواجه تلك القوة الفشل تاركة القوات الفرنسية لتحمل عبء المهمة.
وذكر تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن هذا الشهر أن ميزانية تلك القوة تبلغ 490 مليون دولار للعام الأول وأنها لم تحصل إلا على 25 بالمائة فقط منذ هذا المبلغ.
وقال والدهاوزر إن دول مجموعة الساحل الخمس ناقشت قوة مكافحة الإرهاب مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في مايو خلال مؤتمر للدفاع نظمته الولايات المتحدة في ألمانيا.