قال قائد منطقة الوسط لقوة الساحل الكولونيل النيجري محمدو مونكايلا إن أول عملية للقوة المشتركة التي تضم نحو 500 جندي نيجري وبوركيني ومالي، اصطدمت ب”مشاكل لوجستية لكنها قابلة لحل”
وصرح مونكايلا من العاصمة النيجرية “إنها مهمة أولى وهناك الكثير من الدروس التي يجب استخلاصها لكنني لا اعتقد ان المشاكل لا يمكن حلها”، مشيرا إلى أنها “مشاكل طابعها لوجستي بشكل اساسي” في أرض صحراوية صعبة.
وتأسست قوة مجموعة دول الساحل الخمس (تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا) فى يوليو الماضي، ومهمتها تقديم رد عسكري اقليمي منسق على المجموعات المسلحة العابرة للحدود.
وفي نيامي ما زال مركز قيادة قوة مجموعة الخمس لمنطقة “الوسط” في طور البناء. غير أنه سجل سابقة في الايام الاخيرة تتمثل بجلوس ضباط كبار ماليين ونيجريين وبوركينابيين معا لتنسيق تحركات قواتهم خلال عشرة أيام في منطقة “الحدود الثلاثة”.
وعلى جدار قاعة الاجتماع، علقت خرائط للمنطقة الصحراوية على تخوم مالي والنيجر وبوركينا فاسو حيث تجري عملية “هاوبي”، وتظهر عليها دبابيس تدل على مواقع “الاعداء”.
وتشهد عدد من دول منطقة الساحل ، هجمات متكررة بينما تبدو جيوش دول المنطقة غير المجهزة بشكل جيد في اغلب الاحيان، عاجزة عن وقف العنف.
ويفترض ان ينضم الى القوة المشتركة بحلول مارس 2018 نحو خمسة آلاف رجل موزعين في سبع سرايا، اثنتان لمالي والنيجر، وواحدة لكل من تشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وتطارد القوة الفرنسية ” برخان” التي تضم اربعة آلاف رجل، المسلحين في منطقة الساحل وتؤمن دعما لوجستيا وجويا كبيرا لدول مجموعة الساحل التي تشارك في عملية “هاوبي”.
وما زالت مسألة تمويل مجموعة دول الساحل الخمس معلقة. فقد تلقت وعودا بتقديم 108 ملايين يورو من أصل 423 مليونا تقول الدول الاعضاء إنها ضرورية لعمل القوة.
وسيعقد مؤتمر دولي لتخطيط المساهمات في 16 من ديسمبر 2017 في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح مونكايلا من العاصمة النيجرية “إنها مهمة أولى وهناك الكثير من الدروس التي يجب استخلاصها لكنني لا اعتقد ان المشاكل لا يمكن حلها”، مشيرا إلى أنها “مشاكل طابعها لوجستي بشكل اساسي” في أرض صحراوية صعبة.
وتأسست قوة مجموعة دول الساحل الخمس (تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا) فى يوليو الماضي، ومهمتها تقديم رد عسكري اقليمي منسق على المجموعات المسلحة العابرة للحدود.
وفي نيامي ما زال مركز قيادة قوة مجموعة الخمس لمنطقة “الوسط” في طور البناء. غير أنه سجل سابقة في الايام الاخيرة تتمثل بجلوس ضباط كبار ماليين ونيجريين وبوركينابيين معا لتنسيق تحركات قواتهم خلال عشرة أيام في منطقة “الحدود الثلاثة”.
وعلى جدار قاعة الاجتماع، علقت خرائط للمنطقة الصحراوية على تخوم مالي والنيجر وبوركينا فاسو حيث تجري عملية “هاوبي”، وتظهر عليها دبابيس تدل على مواقع “الاعداء”.
وتشهد عدد من دول منطقة الساحل ، هجمات متكررة بينما تبدو جيوش دول المنطقة غير المجهزة بشكل جيد في اغلب الاحيان، عاجزة عن وقف العنف.
ويفترض ان ينضم الى القوة المشتركة بحلول مارس 2018 نحو خمسة آلاف رجل موزعين في سبع سرايا، اثنتان لمالي والنيجر، وواحدة لكل من تشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وتطارد القوة الفرنسية ” برخان” التي تضم اربعة آلاف رجل، المسلحين في منطقة الساحل وتؤمن دعما لوجستيا وجويا كبيرا لدول مجموعة الساحل التي تشارك في عملية “هاوبي”.
وما زالت مسألة تمويل مجموعة دول الساحل الخمس معلقة. فقد تلقت وعودا بتقديم 108 ملايين يورو من أصل 423 مليونا تقول الدول الاعضاء إنها ضرورية لعمل القوة.
وسيعقد مؤتمر دولي لتخطيط المساهمات في 16 من ديسمبر 2017 في العاصمة البلجيكية بروكسل.