عشرات المظاهرات الشعبية الغاضبة خرجت في المدن الموريتانية، وخاصة في العاصمة نواكشوط، في يوم أطلق عليه الناشطون في حراك النصرة اسم “جمعة الغضب”، وذلك بعد قرار من المحكمة بالإفراج عن كاتب مقال مسيء للجناب النبوي الشريف، القرار أثار غضب الموريتانيين.
خرج آلاف المتظاهرين الغاضبين من مساجد نواكشوط، متوجهين نحو القصر الرئاسي، ولكنهم اصطدموا بالمئات من رجال الأمن الذين حركتهم السلطات لمنع تقدم المظاهرات “غير المرخصة”، من جميع الأسلاك الأمنية: الشرطة والدرك والحرس، بالإضافة إلى وحدات من التجمع العام لأمن الطرق.
استخدم الأمن القنابل الصوتية والمسيلة للدموع بشكل مفرط، وخاصة في منطقتي الجامع السعودي وملتقى طرق “مدريد”، إلا أن المتظاهرين كانوا يعودون في عملية كرو وفر استمرت لعدة ساعات.
خرج آلاف المتظاهرين الغاضبين من مساجد نواكشوط، متوجهين نحو القصر الرئاسي، ولكنهم اصطدموا بالمئات من رجال الأمن الذين حركتهم السلطات لمنع تقدم المظاهرات “غير المرخصة”، من جميع الأسلاك الأمنية: الشرطة والدرك والحرس، بالإضافة إلى وحدات من التجمع العام لأمن الطرق.
استخدم الأمن القنابل الصوتية والمسيلة للدموع بشكل مفرط، وخاصة في منطقتي الجامع السعودي وملتقى طرق “مدريد”، إلا أن المتظاهرين كانوا يعودون في عملية كرو وفر استمرت لعدة ساعات.
بالقرب من القصر
أقرب المظاهرات إلى بوابات القصر الرئاسي خرجت من الجامع السعودي، أكبر مساجد العاصمة نواكشوط، وقد تولت الشرطة الوطنية مهمة منعها من التقدم وتفريقها.
اعترضت وحدات الشرطة المتظاهرين عند سوق “نقطة ساخنة”، ومنعتهم من التقدم لعدة دقائق طلبت منهم خلالها التراجع إلى الوراء، ولكن المتظاهرين الغاضبين رفضوا الاستجابة لأوامر الشرطة.
كان المتظاهرون يرددون شعارات منددة بقرار المحكمة، وقال أحد المحتجين الغاضبين لـ”صحراء ميديا”: “نحن نرفض قرار المحكمة لأنها منعت حضور العلماء وفتحت أبوابها للسفراء الغربيين”.
وأضاف المتظاهر بانفعال كبير: “موريتانيا دولة إسلامية مائة في المائة وستبقى كذلك، ولكن نقبل أن يتم تقسيمنا كما تم في العراق، وعلى السفير الأمريكي أن يفهم ذلك”.
ما إن أكمل المتظاهر حديثه مع موفد “صحراء ميديا” حتى أطلقت الشرطة وابلاً من القنابل الصوتية، تبعه وابل آخر من قنابل الغاز المسيل للدموع، وبدأت عمليات مطاردة شرسة تستهدف المحتجين، تبعهم خلالها عناصر الشرطة حتى داخل الجامع السعودي، وتعرض بعض المحتجين للضرب والتنكيل، فيما تم توقيف صحفيين ورئيس حزب سياسي.
أقرب المظاهرات إلى بوابات القصر الرئاسي خرجت من الجامع السعودي، أكبر مساجد العاصمة نواكشوط، وقد تولت الشرطة الوطنية مهمة منعها من التقدم وتفريقها.
اعترضت وحدات الشرطة المتظاهرين عند سوق “نقطة ساخنة”، ومنعتهم من التقدم لعدة دقائق طلبت منهم خلالها التراجع إلى الوراء، ولكن المتظاهرين الغاضبين رفضوا الاستجابة لأوامر الشرطة.
كان المتظاهرون يرددون شعارات منددة بقرار المحكمة، وقال أحد المحتجين الغاضبين لـ”صحراء ميديا”: “نحن نرفض قرار المحكمة لأنها منعت حضور العلماء وفتحت أبوابها للسفراء الغربيين”.
وأضاف المتظاهر بانفعال كبير: “موريتانيا دولة إسلامية مائة في المائة وستبقى كذلك، ولكن نقبل أن يتم تقسيمنا كما تم في العراق، وعلى السفير الأمريكي أن يفهم ذلك”.
ما إن أكمل المتظاهر حديثه مع موفد “صحراء ميديا” حتى أطلقت الشرطة وابلاً من القنابل الصوتية، تبعه وابل آخر من قنابل الغاز المسيل للدموع، وبدأت عمليات مطاردة شرسة تستهدف المحتجين، تبعهم خلالها عناصر الشرطة حتى داخل الجامع السعودي، وتعرض بعض المحتجين للضرب والتنكيل، فيما تم توقيف صحفيين ورئيس حزب سياسي.
الجبهة الساخنة
فيما كانت الشرطة تلاحق المحتجين في محيط الجامع السعودي، في عمليات كر وفر متواصلة، كانت وحدات من الحرس الوطني تقود مواجهة قوية مع المحتجين في محيط ملتقى طرق “مدريد”.
آلاف المحتجين الغاضبين وصلوا إلى ملتقى الطرق قادمين من مساجد عرفات وتوجنين، وهم في الطريق نحو القصر الرئاسي، اعترضتهم وحدات من الحرس الوطني، مدعمة بعناصر من التجمع العام لأمن الطرق.
استخدم عناصر الحرس قنابل الغاز المسيل للدموع في تفريق المحتجين، وتعرض بعض هؤلاء المحتجين للضرب باستخدام الهراوات، ولكن المناوشات استمرت لعدة ساعات، كان المحتجون خلالها يستخدمون بعض الوسائل البسيطة لإبطال مفعول الغاز المسيل للدموع، على غرار دهن الوجه بزيت “الفازلين”.
وأضرمت النيران في إطارات السيارات بالقرب من ملتقى الطرق، فيما لجأ المحتجون إلى استخدام سياراتهم ودخول منطقة المطار القديم في مسيرات بالسيارات حاول الأمن تفريقها من دون جدوى، ليجبر في النهاية على إغلاق منطقة المطار القديم.
في غضون ذلك يتحدث الناشطون في حراك “النصرة” عن مظاهرات مماثلة في مناطق متفرقة من مقاطعة عرفات، ولكن المناوشات مع الأمن كانت عنيفة ومستمرة على طول طريق الأمل، ما بين توجنين وملتقى طرق مدريد.
نفس المشهد تكرر عند ملتقى طرق محمد محمود ولد اماه، في مقاطعة لكصر، إذ أضرمت النيران في إطارات السيارات وجرت مناوشات بين الأمن وبعض المحتجين.
ولكن الأمن نجح في قطع الطريق أمام المحتجين القادمين من لكصر والراغبين في الالتحاق بمظاهرات الجامع السعودي، أو على الأقل الوصول إلى محيط المطار القديم.
فيما كانت الشرطة تلاحق المحتجين في محيط الجامع السعودي، في عمليات كر وفر متواصلة، كانت وحدات من الحرس الوطني تقود مواجهة قوية مع المحتجين في محيط ملتقى طرق “مدريد”.
آلاف المحتجين الغاضبين وصلوا إلى ملتقى الطرق قادمين من مساجد عرفات وتوجنين، وهم في الطريق نحو القصر الرئاسي، اعترضتهم وحدات من الحرس الوطني، مدعمة بعناصر من التجمع العام لأمن الطرق.
استخدم عناصر الحرس قنابل الغاز المسيل للدموع في تفريق المحتجين، وتعرض بعض هؤلاء المحتجين للضرب باستخدام الهراوات، ولكن المناوشات استمرت لعدة ساعات، كان المحتجون خلالها يستخدمون بعض الوسائل البسيطة لإبطال مفعول الغاز المسيل للدموع، على غرار دهن الوجه بزيت “الفازلين”.
وأضرمت النيران في إطارات السيارات بالقرب من ملتقى الطرق، فيما لجأ المحتجون إلى استخدام سياراتهم ودخول منطقة المطار القديم في مسيرات بالسيارات حاول الأمن تفريقها من دون جدوى، ليجبر في النهاية على إغلاق منطقة المطار القديم.
في غضون ذلك يتحدث الناشطون في حراك “النصرة” عن مظاهرات مماثلة في مناطق متفرقة من مقاطعة عرفات، ولكن المناوشات مع الأمن كانت عنيفة ومستمرة على طول طريق الأمل، ما بين توجنين وملتقى طرق مدريد.
نفس المشهد تكرر عند ملتقى طرق محمد محمود ولد اماه، في مقاطعة لكصر، إذ أضرمت النيران في إطارات السيارات وجرت مناوشات بين الأمن وبعض المحتجين.
ولكن الأمن نجح في قطع الطريق أمام المحتجين القادمين من لكصر والراغبين في الالتحاق بمظاهرات الجامع السعودي، أو على الأقل الوصول إلى محيط المطار القديم.
الداخل المشتعل
فيما كانت نواكشوط تغلي على وقع المواجهات بين الأمن والمحتجين الغاضبين، لعدة ساعات فاصلة ما بين صلاة الجمعة وصلاة المغرب، كان نفس المشهد يتكرر في عدد من المدن داخل البلاد.
في مدينة بتلميت، جنوبي البلاد، أضرمت النيران في إطارات السيارات على طريق الأمل الذي يشق المدينة إلى نصفين، فيما ردد المحتجون شعارات مناوئة لقار المحكمة القاضي بالإفراج عن المسيء؛ نفس المشهد تكرر في مدينة كيفة والعيون، شرقي البلاد.
أما في مدينة نواذيبو فقد كان المشهد أقوى، إذ كان الانتشار الأمني كثيفاً ومن مختلف التشكيلات العسكرية، لمنع أي تزاهر في المدينة التي ينحدر منها “المسيء”، وجرت فيها المحاكمة.
وقد لجأ الأمن في العاصمة الاقتصادية للبلاد إلى استخدام القوة لتفريق المتظاهرين الغاضبين، كما قام بتوقيف عدد من الناشطين في حراك “النصرة”.
فيما كانت نواكشوط تغلي على وقع المواجهات بين الأمن والمحتجين الغاضبين، لعدة ساعات فاصلة ما بين صلاة الجمعة وصلاة المغرب، كان نفس المشهد يتكرر في عدد من المدن داخل البلاد.
في مدينة بتلميت، جنوبي البلاد، أضرمت النيران في إطارات السيارات على طريق الأمل الذي يشق المدينة إلى نصفين، فيما ردد المحتجون شعارات مناوئة لقار المحكمة القاضي بالإفراج عن المسيء؛ نفس المشهد تكرر في مدينة كيفة والعيون، شرقي البلاد.
أما في مدينة نواذيبو فقد كان المشهد أقوى، إذ كان الانتشار الأمني كثيفاً ومن مختلف التشكيلات العسكرية، لمنع أي تزاهر في المدينة التي ينحدر منها “المسيء”، وجرت فيها المحاكمة.
وقد لجأ الأمن في العاصمة الاقتصادية للبلاد إلى استخدام القوة لتفريق المتظاهرين الغاضبين، كما قام بتوقيف عدد من الناشطين في حراك “النصرة”.