قالت مجموعة الثمانية، التي تضم أبرز أطراف المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، إن “البلد في خطر” متهمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمقربين منه بـ”اختطاف الحكم”.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد، بعد أشهر من الصمت، أن “سنوات حكم ولد عبد العزيز العجاف شكلت محنة حقيقية لهذا البلد”.
وأشارت إلى أنه خلال حكمه “تم الاعتداء مرارا على أقدس مقدسات الشعب، وديست القيم والأخلاق، ونهبت الخيرات، ونغص عيش المواطنين، وأجهضت أمال الشباب، وشوهت الرموز الوطنية، وهددت وحدة الشعب وانسجامه، وحطمت الإدارة، وفسدت علاقات البلد مع جيرانه وحلفائه، وزج بالبلد في أزمة سياسية متفاقمة تقوده نحو المجهول”.
وأكد البيان أن “هناك ثلة قليلة استولت على خيرات هذا البلد، إنها ثلة ولد عبد العزيز ومقربوه”، مستنكراً حديث الحكومة عن مكافحة الفقر ومؤازرة الفقراء، وقال: “لا شك أن كل واحد منكم يتذكر كم كان سعر المواد الأساسية يوم استولى ولد عبد العزيز السلطة وكم سعرها اليوم، كم كان سعر المحروقات وكم سعرها اليوم، كم كان سعر الأوقية وكم سعرها اليوم مقابل العملات الأجنبية”.
وخلصت المجموعة في بيانها إلى القول إن البلد “مختطف من طرف نظام لا هم له سوى التمسك بالسلطة من أجل التحكم في رقابكم ونهب خيراتكم. ولن يتغير هذا الوضع المهين والخطير إلا بمشاركتكم”.
ودعت المجموعة إلى ما وصفته بأنه “وثبة وطنية شاملة للانتفاض ضد الحكم الفردي المتسلط يوم 25 نوفمبر 2017″، في دعوة جديدة للتظاهر بعد أشهر من توقف الأنشطة.
وكانت مجموعة الثمانية قد تأسست قبيل الاستفتاء الشعبي الذي نظمته الحكومة لتعديل الدستور في شهر أغسطس الماضي، وهو الاستفتاء الذي قاطعته المعارضة التقليدية ووصفته بأنه “مسرحية”.
وتضم مجموعة الثمانية كلاً من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، تكتل القوى الديمقراطية، جبهة قوى التغيير، حزب الصواب، حركة إيرا، حزب الوطن، حزب إيناد، محال تغيير الدستور.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد، بعد أشهر من الصمت، أن “سنوات حكم ولد عبد العزيز العجاف شكلت محنة حقيقية لهذا البلد”.
وأشارت إلى أنه خلال حكمه “تم الاعتداء مرارا على أقدس مقدسات الشعب، وديست القيم والأخلاق، ونهبت الخيرات، ونغص عيش المواطنين، وأجهضت أمال الشباب، وشوهت الرموز الوطنية، وهددت وحدة الشعب وانسجامه، وحطمت الإدارة، وفسدت علاقات البلد مع جيرانه وحلفائه، وزج بالبلد في أزمة سياسية متفاقمة تقوده نحو المجهول”.
وأكد البيان أن “هناك ثلة قليلة استولت على خيرات هذا البلد، إنها ثلة ولد عبد العزيز ومقربوه”، مستنكراً حديث الحكومة عن مكافحة الفقر ومؤازرة الفقراء، وقال: “لا شك أن كل واحد منكم يتذكر كم كان سعر المواد الأساسية يوم استولى ولد عبد العزيز السلطة وكم سعرها اليوم، كم كان سعر المحروقات وكم سعرها اليوم، كم كان سعر الأوقية وكم سعرها اليوم مقابل العملات الأجنبية”.
وخلصت المجموعة في بيانها إلى القول إن البلد “مختطف من طرف نظام لا هم له سوى التمسك بالسلطة من أجل التحكم في رقابكم ونهب خيراتكم. ولن يتغير هذا الوضع المهين والخطير إلا بمشاركتكم”.
ودعت المجموعة إلى ما وصفته بأنه “وثبة وطنية شاملة للانتفاض ضد الحكم الفردي المتسلط يوم 25 نوفمبر 2017″، في دعوة جديدة للتظاهر بعد أشهر من توقف الأنشطة.
وكانت مجموعة الثمانية قد تأسست قبيل الاستفتاء الشعبي الذي نظمته الحكومة لتعديل الدستور في شهر أغسطس الماضي، وهو الاستفتاء الذي قاطعته المعارضة التقليدية ووصفته بأنه “مسرحية”.
وتضم مجموعة الثمانية كلاً من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، تكتل القوى الديمقراطية، جبهة قوى التغيير، حزب الصواب، حركة إيرا، حزب الوطن، حزب إيناد، محال تغيير الدستور.