بدأت اليوم الاثنين بالمركز الدولي عبدو ضيوف للمؤتمرات بديامنياديو بالقرب من العاصمة السينغالية ، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى دكار الدولي حول السلم والأمن بإفريقيا تحت شعار “التحديات الأمنية الراهنة بإفريقيا: من أجل حلول مندمجة”.
ويسلط المنتدى المنظم على مدى يومين، الضوء على ضرورة اعتماد مقاربات مندمجة من خلال تحفيز تبادل وتقاسم التجارب، والتنسيق، سواء على المستوى الوطني، أو الإقليمي بمعية الاتحاد الإفريقي، أو على المستوى الدولي بمعية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ويشارك في هذه الدورة إلى جانب الرئيس السنغالي، ماكي صال، رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، والرئيس المالي، ابراهيم بوبكار كيتا، والوزير الاول التشادي، ألبير باهيمي باداكي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى محمد فاكي، ووزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء ثلاث جلسات عامة، تناقش مواضيع تتعلق أساسا ب”الدفاع والأمن والسلم من أجل مقاربة مندمجة”، و”الإرهاب: ضرورة التوفر على إجابات مندمجة”، و”إفريقيا والرهانات الأمنية الجديدة“.
وحسب المنظمين، تعرف دورة هذه السنة مشاركة 500 فاعل إقليمي ودولي رفيعي المستوى، ومسؤولين سياسيين وعسكريين، وخبراء وجامعيين ودبلوماسيين، وممثلين عن منظمات دولية، وعن المجتمع المدني والقطاع الخاص.
ويجمع منتدى دكار الدولي للسلم والأمن بإفريقيا سنويا، ومنذ سنة 2014، العديد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، والشركاء الدوليين، وكذا العديد من الفاعلين في مجال السلم والأمن.