اعتقلت الشرطة الموريتانية، أمس الأربعاء، مجموعة من المتهمين بـالإساءة” لقضاة محكمة الاستئناف في مدينة نواذيبو، والتي أصدرت قبل اسبوع قراراً بالإفراج عن مدان بالإساة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقالت مصادر لـ”صحراء ميديا” إن أحد قضاة الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في نواذيبو تقدم بشكاوى من أشخاص وجهوا له إساءات لفظية بعد قرار الإفراج عن المسيء.
وكان هذا القاضي قد تلقى اتصالات هاتفية من اشخاص مجهولين وجهوا له سباً عنيفاً، كما وجهوا له اتهامات بعدم العدالة والخيانة، وفق تعبير المصادر.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الموضوع، واستدرجت أصحاب هذه الأرقام الهاتفية واعتقلت مجموعة منهم يوم أمس، فيما لا يزال البحث جار عن آخرين.
وتشير المصادر إلى أن عدد الأرقام الهاتفية التي يتم تتبعها يصل إلى المئات، جميعها وجهت إساءات للقضاة الذين أصدروا الحكم على المسيء.
وتشير بعض المصادر إلى أنه من المحتمل أن تتم محاكمة المعتقلين في محكمة نواذيبو، فيما يوجد أغلب المعتقلين في العاصمة نواكشوط.
ويرفض الشارع الموريتاني قرار الإفراج عن المسيء للجناب النبوي الشريف، وهو القرار الذي أثار غضب الموريتانيين على المحكمة والمحامين الذين دافعوا عن المسيء.
وقالت مصادر لـ”صحراء ميديا” إن أحد قضاة الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في نواذيبو تقدم بشكاوى من أشخاص وجهوا له إساءات لفظية بعد قرار الإفراج عن المسيء.
وكان هذا القاضي قد تلقى اتصالات هاتفية من اشخاص مجهولين وجهوا له سباً عنيفاً، كما وجهوا له اتهامات بعدم العدالة والخيانة، وفق تعبير المصادر.
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الموضوع، واستدرجت أصحاب هذه الأرقام الهاتفية واعتقلت مجموعة منهم يوم أمس، فيما لا يزال البحث جار عن آخرين.
وتشير المصادر إلى أن عدد الأرقام الهاتفية التي يتم تتبعها يصل إلى المئات، جميعها وجهت إساءات للقضاة الذين أصدروا الحكم على المسيء.
وتشير بعض المصادر إلى أنه من المحتمل أن تتم محاكمة المعتقلين في محكمة نواذيبو، فيما يوجد أغلب المعتقلين في العاصمة نواكشوط.
ويرفض الشارع الموريتاني قرار الإفراج عن المسيء للجناب النبوي الشريف، وهو القرار الذي أثار غضب الموريتانيين على المحكمة والمحامين الذين دافعوا عن المسيء.