واكد وزير الخارجية النيجري ابراهيم ياكوبا هذا الطلب على حسابه في تويتر. وكتب أن “رئيس النيجر طلب إدراج هذه المسألة في الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي-الاتحاد الافريقي في أبيدجان. وطلب منا البقاء في حالة استنفار، وعلى اتصال بكل البلدان الافريقية”.
وكان الرئيس النيجري قد قال إن “بيع المهاجرين في المزاد العلني باعتبارهم عبيدا في ليبيا، قد أغضبني كثيرا. أدعو السلطات الليبية والمنظمات الدولية، الى الاستعانة بكل الوسائل لوقف هذه الممارسة التي ترقى إلى عصر آخر نعتقد أنه ولى إلى الأبد”.
وجاء في بيان للرئاسة الغينية، ان الرئيس الفا كوندي “أعرب عن سخطه على الاتجار الحقير بالمهاجرين السائد في هذه اللحظة في ليبيا، ويدين بقوة هذه الممارسة التي ترقى الى عصر آخر”.
وأضاف البيان ان الاتحاد الافريقي “يدعو بإلحاح السلطات الليبية إلى فتح تحقيق، وتحديد المسؤوليات وإحالة الاشخاص المخالفين إلى القضاء” وإلى “إعادة النظر في شروط احتجاز المهاجرين”.
وانتقد مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين، الثلاثاء، تدهور ظروف احتجاز المهاجرين في ليبيا، واصفا تعاون الاتحاد الاوروبي مع ليبيا بأنه “لا انساني”.
في دكار، أفاد بيان رسمي ان الحكومة السنغالية “علمت بالصفقة التي أغضبتها كثيرا لبيع مهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء على الاراضي الليبية”، كما جاء في بيان رسمي.