أصيب رجل أمن واعتقل عدد من المحتجين الغاضبين، خلال مظاهرات نظمها سكان قرية تقع في أقصى الشرق الموريتاني، يطالبون بتوفير طاقم تعليم لمدرسة قريتهم.
واندلعت المظاهرات الغاضبة مساء أمس (الاثنين)، في قرية (اطويلْ) بولاية الحوض الغربي، وكان أغلب المشاركين فيها من الأطفال، تلاميذ المدرسة.
ويأتي احتجاج سكان (اطويلْ) بعد أيام من تعهد رئيس المركز الإداري بتوفير طاقم لمدرستهم، ولكنه لم يتمكن من ذلك في ظل الأزمة الحادة في طواقم التدريس التي تشهدها مدارس موريتانيا.
وتحول الاحتجاج الذي قام به السكان إلى صدامات مع وحدة من الدرك الوطني، قام خلالها الأطفال برمي عناصر الدرك بالحجارة، ما تسبب في إصابة قائد فرقة الدرك في الرأس.
وأرسلت الإدارة الجهوية في ولاية الحوض الغربي تعزيزات أمنية إلى قرية (اطويلْ)، وجرت اعتقالات واسعة في صفوف تلاميذ المدارس.
وسبق أن وقعت احتجاجات مشابهة في عدد من المدن الموريتانية، من ضمنها لعيون والطينطان وسيلبابي، رفع فيها السكان شعارات مطالبة بتوفير طاقم تدريس.
وتعاني أغلب المدارس الموريتانية من نقص حاد في الطواقم التعليمية، في ظل عدم توجه السلطات لاكتتاب “عقدويين” لسد هذا الفراغ وتعويض النقص.
وتتحدث المصادر عن عدد كبير من المدارس لم تتلق أي دروس منذ بداية العام الدراسي، أي قبل شهرين، بسبب نقص المعلمين.
واندلعت المظاهرات الغاضبة مساء أمس (الاثنين)، في قرية (اطويلْ) بولاية الحوض الغربي، وكان أغلب المشاركين فيها من الأطفال، تلاميذ المدرسة.
ويأتي احتجاج سكان (اطويلْ) بعد أيام من تعهد رئيس المركز الإداري بتوفير طاقم لمدرستهم، ولكنه لم يتمكن من ذلك في ظل الأزمة الحادة في طواقم التدريس التي تشهدها مدارس موريتانيا.
وتحول الاحتجاج الذي قام به السكان إلى صدامات مع وحدة من الدرك الوطني، قام خلالها الأطفال برمي عناصر الدرك بالحجارة، ما تسبب في إصابة قائد فرقة الدرك في الرأس.
وأرسلت الإدارة الجهوية في ولاية الحوض الغربي تعزيزات أمنية إلى قرية (اطويلْ)، وجرت اعتقالات واسعة في صفوف تلاميذ المدارس.
وسبق أن وقعت احتجاجات مشابهة في عدد من المدن الموريتانية، من ضمنها لعيون والطينطان وسيلبابي، رفع فيها السكان شعارات مطالبة بتوفير طاقم تدريس.
وتعاني أغلب المدارس الموريتانية من نقص حاد في الطواقم التعليمية، في ظل عدم توجه السلطات لاكتتاب “عقدويين” لسد هذا الفراغ وتعويض النقص.
وتتحدث المصادر عن عدد كبير من المدارس لم تتلق أي دروس منذ بداية العام الدراسي، أي قبل شهرين، بسبب نقص المعلمين.