نظمت جمعية أروقة التنمية الثقافية الاقتصادية والاجتماعية، حملة صحية وتوعوية حول مخاطر حوادث السير والمحافظة على البيئة، في مقاطعة واد الناقة، جنوب غربي موريتانيا.
الحملة التي تأتي بالتعاون مع مستشفى حمد بن خليفة بمدينة بوتلميت، وبدعم من الهلال الأحمر القطري، انطلقت أمس السبت على أن تختتم اليوم الأحد، وتدخل ضمن سلسلة حملات الصحية والتوعوية ستنظمها الجمعية في مقاطعة بوتلميت وبعض المقاطعات المجاورة.
وتم افتتاح الحملة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة واد الناقة وعمدة بلدية واد الناقة بالإضافة لنائب مدير مستشفى حمد ببوتلميت ومدير المركز الصحي بواد الناقة، بالإضافة إلى أطباء وفاعلين محليين وجمع غفير من السكان.
وخلال الحفل قال الرئيس الشرفي للجمعية الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة، إن الجمعة طورت اهتماماتها وجهودها من خلال إطلاق هذه الحملات “للمساهمة في الحد من حوادث السير المؤلمة بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية وتوزيع الأدوية من خلال القوافل الطبية”.
وأوضح الدكتور الطلبة أن الجمعية اختارت مقاطعة واد الناقة لإطلاق حملتها “نظرا لمكانها الاستراتيجي على طريق الأمل”، وهي الطريق التي تشهد أكبر قدر من حوادث السير في موريتانيا، بحسب بعض الإحصائيات الرسمية.
وتوجه الدكتور الطلبة بالشكر إلى “دولة قطر الشقيقة على مشروع هذا مستشفى حمد ببوتلميت الذي أغاث الله به العباد والبلاد وكان لموقعه الاستراتيجي دور هام في استقطاب عدد كبير من المواطنين كانوا في أمس الحاجة لخدمات”، كما خص بالذكر “الهلال الأحمر القطري الذي يحرص منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل مستشفى حمد بن خليفة بموريتانيا تحت إشراف مؤسسة “التعليم فوق الجميع” القطرية، على تطويره وتعزيز الخدمات الطبية فيه”.
وفي إطار أنشطة الحملة تم تدشين لوحة تنبيهية على طريق الأمل من أجل الحد من حوادث السير، كما تم تقديم استشارات طبية من طرف طاقم مكون من مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، منها طب الأمراض الباطنية، طب الأطفال، طب النساء والتوليد إلى جانب الطب العام، كما شاركت في القافلة الأطر الصحية المحلية من ممرضي المركز الصحي بواد الناقة.
وبحسب الإحصائيات التي أعلنت عنها الجمعية فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الاستشارات إلى حوالي 414 مريضاً، استفاد بعضهم من الأدوية المجانية التي يقدمها مستشفى حمد ببوتلميت.
الحملة التي تأتي بالتعاون مع مستشفى حمد بن خليفة بمدينة بوتلميت، وبدعم من الهلال الأحمر القطري، انطلقت أمس السبت على أن تختتم اليوم الأحد، وتدخل ضمن سلسلة حملات الصحية والتوعوية ستنظمها الجمعية في مقاطعة بوتلميت وبعض المقاطعات المجاورة.
وتم افتتاح الحملة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة واد الناقة وعمدة بلدية واد الناقة بالإضافة لنائب مدير مستشفى حمد ببوتلميت ومدير المركز الصحي بواد الناقة، بالإضافة إلى أطباء وفاعلين محليين وجمع غفير من السكان.
وخلال الحفل قال الرئيس الشرفي للجمعية الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبة، إن الجمعة طورت اهتماماتها وجهودها من خلال إطلاق هذه الحملات “للمساهمة في الحد من حوادث السير المؤلمة بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية وتوزيع الأدوية من خلال القوافل الطبية”.
وأوضح الدكتور الطلبة أن الجمعية اختارت مقاطعة واد الناقة لإطلاق حملتها “نظرا لمكانها الاستراتيجي على طريق الأمل”، وهي الطريق التي تشهد أكبر قدر من حوادث السير في موريتانيا، بحسب بعض الإحصائيات الرسمية.
وتوجه الدكتور الطلبة بالشكر إلى “دولة قطر الشقيقة على مشروع هذا مستشفى حمد ببوتلميت الذي أغاث الله به العباد والبلاد وكان لموقعه الاستراتيجي دور هام في استقطاب عدد كبير من المواطنين كانوا في أمس الحاجة لخدمات”، كما خص بالذكر “الهلال الأحمر القطري الذي يحرص منذ توليه مسؤولية إدارة وتشغيل مستشفى حمد بن خليفة بموريتانيا تحت إشراف مؤسسة “التعليم فوق الجميع” القطرية، على تطويره وتعزيز الخدمات الطبية فيه”.
وفي إطار أنشطة الحملة تم تدشين لوحة تنبيهية على طريق الأمل من أجل الحد من حوادث السير، كما تم تقديم استشارات طبية من طرف طاقم مكون من مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، منها طب الأمراض الباطنية، طب الأطفال، طب النساء والتوليد إلى جانب الطب العام، كما شاركت في القافلة الأطر الصحية المحلية من ممرضي المركز الصحي بواد الناقة.
وبحسب الإحصائيات التي أعلنت عنها الجمعية فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الاستشارات إلى حوالي 414 مريضاً، استفاد بعضهم من الأدوية المجانية التي يقدمها مستشفى حمد ببوتلميت.