أفادت مصادر خاصة لـ”صحراء ميديا” بأن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، تلقى تعليمات بتعليق إرسال بعثاته إلى الولايات الداخلية من أجل التعبئة للاستفتاء الشعبي.
وكان المكتب التنفيذي للحزب قد قرر أول أمس الأربعاء في ختام دورته العادية، إيفاد بعثات إلى الولايات الداخلية من أجل التحضير للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية.
ولم تكشف المصادر عن سبب قرار تعليق إرسال بعثات الحزب إلى الداخل، والذي صدر عن جهات عليا في النظام الموريتاني، وفق ما أكدته المصادر.
وكانت هذه البعثات قد أثارت خلافات قوية بين أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم، بسبب الموقف من أزمة مجلس الشيوخ الذي صوت ضد التعديلات الدستورية.
وطالب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم بضرورة الاعتراف بأن أزمة الشيوخ “قائمة وتهدد كيان الأغلبية الحاكمة”، مطالبين في الوقت ذاته بإشراك الشيوخ في البعثات.
من جهة أخرى طالب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم بإبعاد أعضاء الحكومة عن رئاسة البعثات التي سيتم إرسالها إلى الداخل، وتكليف الأمناء التنفيذيين للحزب بهذه البعثات، إلا أن هذا المقترح واجه رفضاً قوياً من طرف رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم.
وكان المكتب التنفيذي للحزب قد قرر أول أمس الأربعاء في ختام دورته العادية، إيفاد بعثات إلى الولايات الداخلية من أجل التحضير للاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية.
ولم تكشف المصادر عن سبب قرار تعليق إرسال بعثات الحزب إلى الداخل، والذي صدر عن جهات عليا في النظام الموريتاني، وفق ما أكدته المصادر.
وكانت هذه البعثات قد أثارت خلافات قوية بين أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم، بسبب الموقف من أزمة مجلس الشيوخ الذي صوت ضد التعديلات الدستورية.
وطالب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم بضرورة الاعتراف بأن أزمة الشيوخ “قائمة وتهدد كيان الأغلبية الحاكمة”، مطالبين في الوقت ذاته بإشراك الشيوخ في البعثات.
من جهة أخرى طالب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم بإبعاد أعضاء الحكومة عن رئاسة البعثات التي سيتم إرسالها إلى الداخل، وتكليف الأمناء التنفيذيين للحزب بهذه البعثات، إلا أن هذا المقترح واجه رفضاً قوياً من طرف رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم.