كشف التلفزيون التشادي الرسمي عن مشاركة احدي مجموعات المعارضة التشادية المسلحة، في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي، المناوئة لقوات الجيش في ليبيا.
وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها “محمد حامد” و”يوسف كلوتو” والتي اعلنت عودتها إلى “شرعية الدولة التشادية”.
وخلال الاعترافات التي بثها التفلزيون على لسان القائدين فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي ” سرايا الدفاع عن بنغازي، على منطقة الهلال النفطي الشهر الماضي”.
وكشف “يوسف كلوتو” خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالمعارضة اتفقوا مع “طرف ليبي على القتال ضد تنظيم “داعش” ليكتشفوا أنهم يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم”.
وأضاف قائد المجموعة التشادية المسلحة أنهم “وجدوا أنفسهم يقاتلون ضمن مجموعة إرهابية تريد تدمير بلادها، ويمكن أن تدمر بلادنا أيضاً فقررنا الانسحاب إلى تشاد”. حسب تعبيره
وأضاف “كلوتو” خلال حديثه للتلفزيون التشادي الرسمي أن “المجموعة المسلحة التي كانوا يقاتلون إلى جانبها، أشركتهم في الهجوم على حقول النفط الشهر الماضي.
وكانت قيادة الجيش الليبي أكدت أكثر من مرة مشاركة قوات المعارضة التشادية في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي التي يصفها الجيش الليبي بــالإرهابية.