وذكرت الصحيفة أن جنوب إفريقيا فازت بحق تنظيم المونديال على حساب المغرب بنتيجة 14صوتا مقابل 10أصوات ، إلا أن أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أكد أن المغرب هو الذي فاز بالفعل بنتيجة (13-11)، ولكن تم التلاعب في النتيجة لتصب في مصلحة جنوب إفريقيا.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن فحوي تسجيل صوتي لمكالمة حصلت عليها وقتها، دارت بين العضو البوتسواني “بهامجي” وأحد الأشخاص، حيث سأله الأخير لمن ذهبت الأصوات، فرد عليه بهامجي قائلا: “المغرب فاز بفارق صوتين عن جنوب إفريقيا .. من فضلك لا تفصح عن ذلك لأنه أمر سري جدا”.
وأشارت “التايمز” إلى أنها لم تفرج عن التسجيل الصوتي وقتها لأسباب قانونية، ولكنها أرسلته إلى “الفيفا”، التي لم تحرك ساكنا، والسبب معروف للجميع بالطبع، خاصة أن أعضاء الفيفا أنفسهم هم من حصلوا على رشاوى حسب الصحيفة.
وأطاحت الفضائح المالية التي تم كشفها في الاتحاد الدولي لكرة القدم برئيسها جوزيف بلاتر، كما أطاح ببعض رؤساء الاتحادات القارية، بسبب تورطهم فيها.