أحال وكيل الجمهورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس الاثنين، عدداً من الناشطين الشباب إلى العدالة في انتظار محاكمتهم يوم الخميس المقبل، بتهمة التظاهر غير المرخص واستعمال القوة.
وكان هؤلاء الناشطون قد اعتقلوا أثناء مظاهرة نظموها مساء الأحد الماضي في قلب نواكشوط، احتجاجاً على ما قالوا إنه “تهميش” الشباب الموريتاني.
وطالب المحتجون أثناء مظاهرتهم بتبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار.
ولكن الأمن الموريتاني تعامل بحزم مع المظاهرة، لأنها غير مرخصة، وقام باعتقال 10 محتجين شباب من ضمنهم فتاتين، أحيلوا أمس الاثنين إلى وكيل الجمهورية الذي حدد موعد محاكمتهم بعد غد الخميس.
وأثارت سرعة إجراءات المحاكمة انتقادات واسعة في الساحة الشبابية الموريتانية، واعتبر عدد من المدونين أن للأمر علاقة بكون الشباب المحتجين والذين تم اعتقالهم ينحدرون من أصول أفريقية.
من جهة أخرى أعلنت المجموعة الشبابية المنظمة للمظاهرة، إنها ستعقد مساء اليوم مؤتمراً صحفياً لتوضيح الهدف من التظاهرة التي قاموا بها، متهمين بعض وسائل الإعلام بالترويج لأنباء مغلوطة، وأكدوا في الوقت نفسه أن مظاهرتهم “كانت سلمية”.
وسبق للسلطات الموريتانية أن أصدرت تعليمات بأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات غير المرخصة، وتم آنذاك اعتقال قادة حركة “إيرا” وشباب حركة 25 فبراير، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن وصفت بالقاسية.
وكان هؤلاء الناشطون قد اعتقلوا أثناء مظاهرة نظموها مساء الأحد الماضي في قلب نواكشوط، احتجاجاً على ما قالوا إنه “تهميش” الشباب الموريتاني.
وطالب المحتجون أثناء مظاهرتهم بتبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار.
ولكن الأمن الموريتاني تعامل بحزم مع المظاهرة، لأنها غير مرخصة، وقام باعتقال 10 محتجين شباب من ضمنهم فتاتين، أحيلوا أمس الاثنين إلى وكيل الجمهورية الذي حدد موعد محاكمتهم بعد غد الخميس.
وأثارت سرعة إجراءات المحاكمة انتقادات واسعة في الساحة الشبابية الموريتانية، واعتبر عدد من المدونين أن للأمر علاقة بكون الشباب المحتجين والذين تم اعتقالهم ينحدرون من أصول أفريقية.
من جهة أخرى أعلنت المجموعة الشبابية المنظمة للمظاهرة، إنها ستعقد مساء اليوم مؤتمراً صحفياً لتوضيح الهدف من التظاهرة التي قاموا بها، متهمين بعض وسائل الإعلام بالترويج لأنباء مغلوطة، وأكدوا في الوقت نفسه أن مظاهرتهم “كانت سلمية”.
وسبق للسلطات الموريتانية أن أصدرت تعليمات بأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات غير المرخصة، وتم آنذاك اعتقال قادة حركة “إيرا” وشباب حركة 25 فبراير، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن وصفت بالقاسية.