مثُل صباح اليوم الخميس، عشرة ناشطين شباب أمام المحكمة، وذلك بعد اتهامهم من طرف السلطات الموريتانية بالتظاهر غير المرخص واستخدام القوة.
وتجمهر العشرات من أنصار الشباب المعتقلين عند بوابة قصر العدل، حيث تجري المحاكمة، وطالبوا بالإفراج عن الشباب بشكل فوري.
وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً في محيط قصر العدل، ومنعت المحتجين من الاقتراب من بوابة القصر، قبل أن تقوم بتفريقهم.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة أحكامها في حق المعتقلين الشباب مساء اليوم الخميس.
وكان هؤلاء الناشطون قد اعتقلوا أثناء مظاهرة نظموها مساء الأحد الماضي في قلب نواكشوط، احتجاجاً على ما قالوا إنه “تهميش” للشباب الموريتاني.
وطالب المحتجون أثناء مظاهرتهم بتبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار.
وأثارت سرعة إجراءات المحاكمة انتقادات واسعة في الساحة الشبابية الموريتانية، واعتبر عدد من المدونين أن للأمر علاقة بكون الشباب المحتجين والذين تم اعتقالهم ينحدرون من أصول أفريقية.
وتجمهر العشرات من أنصار الشباب المعتقلين عند بوابة قصر العدل، حيث تجري المحاكمة، وطالبوا بالإفراج عن الشباب بشكل فوري.
وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً في محيط قصر العدل، ومنعت المحتجين من الاقتراب من بوابة القصر، قبل أن تقوم بتفريقهم.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة أحكامها في حق المعتقلين الشباب مساء اليوم الخميس.
وكان هؤلاء الناشطون قد اعتقلوا أثناء مظاهرة نظموها مساء الأحد الماضي في قلب نواكشوط، احتجاجاً على ما قالوا إنه “تهميش” للشباب الموريتاني.
وطالب المحتجون أثناء مظاهرتهم بتبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار.
وأثارت سرعة إجراءات المحاكمة انتقادات واسعة في الساحة الشبابية الموريتانية، واعتبر عدد من المدونين أن للأمر علاقة بكون الشباب المحتجين والذين تم اعتقالهم ينحدرون من أصول أفريقية.