بعث نقيب المحامين الموريتانيين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني، إلى بريد “صحراء ميديا” اليوم الاثنين، بوثيقة تؤكد توكيله من طرف الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال بقضية “نزاعه” مع وزارة المالية بخصوص حقوقه المادية كرئيس سابق.
وكانت مصادر رسمية قد نفت أن يكون هنالك أي منع لحقوق الرئيس الراحل منذ تعيين الوزير الحالي المختار ولد أجاي، ونشرت وثائق تثبت تلقيه لمستحقاته المادية حتى مطلع شهر أبريل الماضي.
وقال ولد بوحبيني في رسالة تشرح ملابسات الموضوع، يمكنكم الاطلاع عليها كاملة (هنا)، إنه “مهما يكن فإن لديّ كل الوثائق التي تبرهن على أن الفقيد اعلي منع من حقوقه وامتيازاته، وأنه وكلني، وأن أحكاما صدرت في الموضوع”، وفق تعبيره.
وخلص نقيب المحامين السابق إلى أنه سينشر ما لديه من وثائق تباعاً “كلما تمادت الأسماء الحكومية المستعارة في الكذب على الرأي العام وتضليله في هذا الموضوع كما تعودت على ذلك في مواضيع أخرى تهم العدالة والحقوق في بلادنا”، وفق قوله.
ويثور في موريتانيا منذ أول أمس السبت جدل واسع حول حصول الرئيس الراحل على حقوقه المادية كرئيس سابق، وهو الذي عارض النظام القائم منذ الانقلاب العسكري عام 2008، الذي أطاح بالرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، الذي تسلم السلطة من الراحل اعل ولد محمد فال.
وتوفي اعلي بشكل مفاجئ في إحدى بوادي تيرس الزمور، أقصى شمالي البلاد، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن وفاته جاءت إثر أزمة قلبية.
وكانت مصادر رسمية قد نفت أن يكون هنالك أي منع لحقوق الرئيس الراحل منذ تعيين الوزير الحالي المختار ولد أجاي، ونشرت وثائق تثبت تلقيه لمستحقاته المادية حتى مطلع شهر أبريل الماضي.
وقال ولد بوحبيني في رسالة تشرح ملابسات الموضوع، يمكنكم الاطلاع عليها كاملة (هنا)، إنه “مهما يكن فإن لديّ كل الوثائق التي تبرهن على أن الفقيد اعلي منع من حقوقه وامتيازاته، وأنه وكلني، وأن أحكاما صدرت في الموضوع”، وفق تعبيره.
وخلص نقيب المحامين السابق إلى أنه سينشر ما لديه من وثائق تباعاً “كلما تمادت الأسماء الحكومية المستعارة في الكذب على الرأي العام وتضليله في هذا الموضوع كما تعودت على ذلك في مواضيع أخرى تهم العدالة والحقوق في بلادنا”، وفق قوله.
ويثور في موريتانيا منذ أول أمس السبت جدل واسع حول حصول الرئيس الراحل على حقوقه المادية كرئيس سابق، وهو الذي عارض النظام القائم منذ الانقلاب العسكري عام 2008، الذي أطاح بالرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، الذي تسلم السلطة من الراحل اعل ولد محمد فال.
وتوفي اعلي بشكل مفاجئ في إحدى بوادي تيرس الزمور، أقصى شمالي البلاد، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن وفاته جاءت إثر أزمة قلبية.