رحلت السلطات الموريتانية مساء أمس الاثنين، 22 من نزلاء السجن المدني بمدينة روصو، جنوبي البلاد، باتجاه السجن المدني بالعاصمة نواكشوط.
وجاء ترحيل هؤلاء السجناء بعد قرابة ساعة واحدة من إحالة السيناتور المعارض محمد ولد غده إلى السجن المدني بروصو.
وقالت مصادر خاصة لمراسل “صحراء ميديا” في المدينة إن السجناء المرحلين تم تسليمهم لفرقة من الشرطة رافقتهم حتى العاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع افتتاح الدورة الجنائية اليوم الثلاثاء في مدينة روصو.
وكان ولد غده قد أحيل إلى السجن مساء أمس من طرف وكيل الجمهورية، وذلك بعد أن وجهت له تهم بالقتل والتسبب في الجرح والقيادة بدون تأمين.
ورفض ولد غده التوقيع على محضر التحقيق والتهم الموجهة له، وقدم شكوى بانتهاك حصانته البرلمانية والتجسس على هواتفه، وهي الشكوى التي رفض وكيل الجمهورية تسجيلها.
في غضون ذلك أكدت النيابة العامة أنها احترمت الدستور والقانون في قضية اعتقال السيناتور، مشيرة إلى أن الحصانة سقطت عنه بموجب المادة 50 من الدستور الموريتاني.
وجاء ترحيل هؤلاء السجناء بعد قرابة ساعة واحدة من إحالة السيناتور المعارض محمد ولد غده إلى السجن المدني بروصو.
وقالت مصادر خاصة لمراسل “صحراء ميديا” في المدينة إن السجناء المرحلين تم تسليمهم لفرقة من الشرطة رافقتهم حتى العاصمة نواكشوط.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع افتتاح الدورة الجنائية اليوم الثلاثاء في مدينة روصو.
وكان ولد غده قد أحيل إلى السجن مساء أمس من طرف وكيل الجمهورية، وذلك بعد أن وجهت له تهم بالقتل والتسبب في الجرح والقيادة بدون تأمين.
ورفض ولد غده التوقيع على محضر التحقيق والتهم الموجهة له، وقدم شكوى بانتهاك حصانته البرلمانية والتجسس على هواتفه، وهي الشكوى التي رفض وكيل الجمهورية تسجيلها.
في غضون ذلك أكدت النيابة العامة أنها احترمت الدستور والقانون في قضية اعتقال السيناتور، مشيرة إلى أن الحصانة سقطت عنه بموجب المادة 50 من الدستور الموريتاني.