أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 100 شخص خلال الأسبوع الماضي في أعمال عنف على يد ميليشيا في جنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، محذرة من أن القتال آخذ في الانتشار بفعل الخصومات العرقية والدينية.
ويمثل العنف تصعيدا جديدا في الصراع في أفريقيا الوسطى الذي بدأ في عام 2013 عندما أطاح تحالف يدعى سيليكا وأغلبه من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيز مما دفع ميليشيا مسيحية تدعى أنتي-بالاكا للقيام بعمليات قتل انتقامية.
وتصاعدت الاشتباكات يوم الاثنين في بلدة بريا على بعد نحو 300 كيلومتر من بلدة بانجاسو الحدودية في جنوب شرق البلاد مما دفع نحو ألف مدني للبحث عن ملجأ قرب قاعدة للأمم المتحدة وفق ما ذكره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال فريدريك لاي ماناتسوا رئيس بعثة مؤسسة أطباء بلا حدود الخيرية في العاصمة بانجي إن مستشفى تابعا للمنظمة في بريا استقبل 24 جريحا في وقت مبكر أمس الثلاثاء مع استمرار القتال.
في الوقت نفسه قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن الوضع في بانجاسو أصبح “تحت السيطرة” بعد هجوم لميليشيا مسيحية في مطلع الأسبوع أودى بحياة قرابة 30 شخصا وأجبر الآلاف على الفرار.
وقال دوجاريك في بيان إن تقارير لم يتم التحقق منها بعد تشير إلى أن ما يصل إلى 100 شخص ربما قتلوا في ثلاثة أيام من الاشتباكات من السابع حتى التاسع من مايو أيار في بلدة ألينداو بين مسلحي أنتي-بالاكا وجماعة كانت تابعة لسيليكا سابقا.
وأضاف أن القتال شرد ما يصل إلى 8400 شخص وأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يخطط لقيادة مهمة من عدة وكالات بهدف تقصي الحقائق هناك.
وفي بلدة بانجاسو على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية قالت بعثة حفظ السلام الدولية إن قواتها سيطرت على مواقع استراتيجية بعد ضربات جوية الاثنين. وتم تحديد هوية 26 جثة هناك حتى الآن بعد القتال في الأسبوع الماضي.
وقال القائد العسكري بالبعثة الجنرال بالا كيتا للصحفيين في بانجي “انتهى الأسوأ. نحن نسيطر على الأرض ورجالنا سيواصلون عمليات البحث والتمشيط”.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن العنف في بانجاسو دفع ما يقدر بنحو 2750 لاجئا إلى الفرار عبر الحدود إلى الكونجو في مطلع الأسبوع.
وفي بانجي شارك المئات في مسيرة للمطالبة بتقديم مرتكبي أعمال العنف للعدالة بعد سنوات من الإفلات من العقاب.
ويمثل العنف تصعيدا جديدا في الصراع في أفريقيا الوسطى الذي بدأ في عام 2013 عندما أطاح تحالف يدعى سيليكا وأغلبه من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيز مما دفع ميليشيا مسيحية تدعى أنتي-بالاكا للقيام بعمليات قتل انتقامية.
وتصاعدت الاشتباكات يوم الاثنين في بلدة بريا على بعد نحو 300 كيلومتر من بلدة بانجاسو الحدودية في جنوب شرق البلاد مما دفع نحو ألف مدني للبحث عن ملجأ قرب قاعدة للأمم المتحدة وفق ما ذكره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقال فريدريك لاي ماناتسوا رئيس بعثة مؤسسة أطباء بلا حدود الخيرية في العاصمة بانجي إن مستشفى تابعا للمنظمة في بريا استقبل 24 جريحا في وقت مبكر أمس الثلاثاء مع استمرار القتال.
في الوقت نفسه قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن الوضع في بانجاسو أصبح “تحت السيطرة” بعد هجوم لميليشيا مسيحية في مطلع الأسبوع أودى بحياة قرابة 30 شخصا وأجبر الآلاف على الفرار.
وقال دوجاريك في بيان إن تقارير لم يتم التحقق منها بعد تشير إلى أن ما يصل إلى 100 شخص ربما قتلوا في ثلاثة أيام من الاشتباكات من السابع حتى التاسع من مايو أيار في بلدة ألينداو بين مسلحي أنتي-بالاكا وجماعة كانت تابعة لسيليكا سابقا.
وأضاف أن القتال شرد ما يصل إلى 8400 شخص وأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يخطط لقيادة مهمة من عدة وكالات بهدف تقصي الحقائق هناك.
وفي بلدة بانجاسو على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية قالت بعثة حفظ السلام الدولية إن قواتها سيطرت على مواقع استراتيجية بعد ضربات جوية الاثنين. وتم تحديد هوية 26 جثة هناك حتى الآن بعد القتال في الأسبوع الماضي.
وقال القائد العسكري بالبعثة الجنرال بالا كيتا للصحفيين في بانجي “انتهى الأسوأ. نحن نسيطر على الأرض ورجالنا سيواصلون عمليات البحث والتمشيط”.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن العنف في بانجاسو دفع ما يقدر بنحو 2750 لاجئا إلى الفرار عبر الحدود إلى الكونجو في مطلع الأسبوع.
وفي بانجي شارك المئات في مسيرة للمطالبة بتقديم مرتكبي أعمال العنف للعدالة بعد سنوات من الإفلات من العقاب.