عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين إلى العاصمة نواكشوط ، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى المملكة العربية السعودية ، الأولى من نوعها وتمت مناقشة العديد من الأمور من بينها التعايش والسلم بين دول المعمورة.
وبحثت هذه الدول خلال اللقاء آليات الشراكة والحوار الإيجابي، بما يمكنها من مواجهة التطرف والغلو ونشر أفكار التسامح والتعاون والتعايش، والتركيز على خلق شراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الإسلامية في عدة مجالات.
وتم خلال القمة بحث أمور الشباب في هذه الدول وكيف يمكن توفير العمل له والتعليم والتقنية واستثمار قدراته، عبر تعاون مشترك وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الدول العربية والإسلامية.
وفي كلمة افتتاحية للقمة أمس أكد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز براءة الإسلام من العنف والتطرف ، داعيا الأمة الإسلامية إلى نشر قيم الإسلام البعيدة كل البعد عن ثقافة القتل و التطرف والغلو.
وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الجلسة الافتتاحية للقمة خطابا عن الإسلام، ومخاطر التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك.
وتؤسس القمة العربية الإسلامية الأميركية لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتسعى إلى توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الدول العربية والاسلامية والولايات المتحدة الأمريكية مما يعزز الأمن والاستقرار العالميين في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم.