صادر القضاء الغامبي اليوم الاثنين ممتلكات الرئيس السابق يحيى جامى المتهم باختلاس أكثر من خمسين مليون دولار قبل مغادرته إلى منفاه.
وقال الوزير ابو بكر تمبادو في مؤتمر صحافي إن “الرئيس السابق يحيى جامى عمد شخصيا بشكل غير مباشر إلى سحب خمسين مليون دولار على الاقل من البنك المركزي بصفة غير قانوني”، وهي أموال تعود إلى الدولة.
واضاف “حصلنا اليوم على قرار من القضاء يقضي بتجميد أو مصادرة الممتلكات المعروفة في البلاد للرئيس جامع والشركات المرتبطة به”.
وهي المرة الاولى تعلن الحكومة الغامبية تقديرا رسميا للاصول الى يتهم جامع بسحبها قبل ان يغادر الى غينيا الاستوائية يناير الماضى.
وتشمل الأموال المحتجزة فندقا و 131 قطعة أرضية و88 حسابا بنكيا، إضافة إلى حسابات مسجلة باسم رفاقه وأعضاء حكومة في عهده، و14 شركة من بينها شركة للحوم والألبان.
وكان الرئيس السابق يحي جامي الذي حكم البلاد أكثر من عقدين الزمن، قد تنازل عن السلطة للرئيس آداما بارو في يناير الماضي، بعد وساطة قادتها موريتانيا وغينيا كوناكري جنبت غامبيا تدخلا عسكريا لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “ايكواس”.
وقال الوزير ابو بكر تمبادو في مؤتمر صحافي إن “الرئيس السابق يحيى جامى عمد شخصيا بشكل غير مباشر إلى سحب خمسين مليون دولار على الاقل من البنك المركزي بصفة غير قانوني”، وهي أموال تعود إلى الدولة.
واضاف “حصلنا اليوم على قرار من القضاء يقضي بتجميد أو مصادرة الممتلكات المعروفة في البلاد للرئيس جامع والشركات المرتبطة به”.
وهي المرة الاولى تعلن الحكومة الغامبية تقديرا رسميا للاصول الى يتهم جامع بسحبها قبل ان يغادر الى غينيا الاستوائية يناير الماضى.
وتشمل الأموال المحتجزة فندقا و 131 قطعة أرضية و88 حسابا بنكيا، إضافة إلى حسابات مسجلة باسم رفاقه وأعضاء حكومة في عهده، و14 شركة من بينها شركة للحوم والألبان.
وكان الرئيس السابق يحي جامي الذي حكم البلاد أكثر من عقدين الزمن، قد تنازل عن السلطة للرئيس آداما بارو في يناير الماضي، بعد وساطة قادتها موريتانيا وغينيا كوناكري جنبت غامبيا تدخلا عسكريا لوحت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “ايكواس”.