استنكر السجناء السلفيون في موريتانيا تصريحات الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ التي قال فيها إن مطالبة السجناء السلفيين بحقوقهم “غير واردة”، في إشارة إلى رسالة طالب فيها السجناء السلفيون المحكوم عليهم بالإعدام بتحسين ظروفهم.
ووصف السلفيون في بيان لهم تصريحات الوزير بـ”المرتجلة وغير الصائبة”، بعد قوله إن “هؤلاء السجناء محكوم عليهم بالإعدام، والحياة هي أبسط الحقوق التي يجب أن ينالها الشخص، وما دام حق الحياة قد سلبته العدالة فمطالبتهم بحقوق أخرى غير واردة”.
ووجه السجناء عدة تساؤلات في بيانهم حول حكم الإعدام، إن كان “هو القتل جوعا ومنع ذوي المحكوم عليهم من حق زيارته وصلة رحمه قبل أن ينفذ فيه الحكم، ومنع أبناء وزوجات المعدوم من حقهم في استصدار أوراق مدنية كفلها لهم القانون وأعطاهم حقهم في المواطنة”، وفق البيان.
واستفسر السجناء السلفيون عن عدة قضايا قالوا إنهم يعانون منها، من ضمنها “الأمراض المزمنة وعدم تقديم العلاج لهم وإهانة ذويهم بإجراءات تعسفية طابعها الإذلال والاحتقار”، على حد تعبيرهم.
وطالب السجناء كافة هيئات حقوق الإنسان بالتدخل وعدم الصمت والرد على كلام الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وكان عدد من السجناء السلفيين المحكوم عليهم بالإعدام قد طالبوا بتحسين أوضعهم في السجن، والتي وصفوها بالمأساوية تزامناً مع بداية شهر رمضان.
ووصف السلفيون في بيان لهم تصريحات الوزير بـ”المرتجلة وغير الصائبة”، بعد قوله إن “هؤلاء السجناء محكوم عليهم بالإعدام، والحياة هي أبسط الحقوق التي يجب أن ينالها الشخص، وما دام حق الحياة قد سلبته العدالة فمطالبتهم بحقوق أخرى غير واردة”.
ووجه السجناء عدة تساؤلات في بيانهم حول حكم الإعدام، إن كان “هو القتل جوعا ومنع ذوي المحكوم عليهم من حق زيارته وصلة رحمه قبل أن ينفذ فيه الحكم، ومنع أبناء وزوجات المعدوم من حقهم في استصدار أوراق مدنية كفلها لهم القانون وأعطاهم حقهم في المواطنة”، وفق البيان.
واستفسر السجناء السلفيون عن عدة قضايا قالوا إنهم يعانون منها، من ضمنها “الأمراض المزمنة وعدم تقديم العلاج لهم وإهانة ذويهم بإجراءات تعسفية طابعها الإذلال والاحتقار”، على حد تعبيرهم.
وطالب السجناء كافة هيئات حقوق الإنسان بالتدخل وعدم الصمت والرد على كلام الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وكان عدد من السجناء السلفيين المحكوم عليهم بالإعدام قد طالبوا بتحسين أوضعهم في السجن، والتي وصفوها بالمأساوية تزامناً مع بداية شهر رمضان.