توقعت الأمم المتحدة حصول مجاعة جديدة فى الصومال محذرة من تداعيات الجفاف في البلاد، إذا لم تعزز المعونات الإنسانية بصورة كبيرة خلال الأسابيع المقبلة.
وأفاد تقرير أممي نشر الجمعة بأن التقديرات الحديثة تبين أن 6.2 ملايين صومالي (نصف السكان) سيعتمدون بشكل كلي على المعونات الإنسانية حتى يونيو المقبل.
وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 360 ألف طفل صومالي يعانون من نقص حاد في التغذية، وأن 70 ألفا مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى العلاج الطبي.
وأشار إلى أن المطر توقف فعليا في الصومال خلال الموسمين الماضيين، مما أدى إلى جفاف شديد في البلاد، مضيفا أن الموسم المقبل لن يشهد إلا تحسنا ضئيلا.
يذكر أن بعض مناطق الصومال يصعب دخول لجان الإغاثة إليها بسبب الهجمات التي تشنها حركة الشباب المجاهدين.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) قد أعلنت أن قلة الأمطار تهدد أكثر من 17 مليون شخص بالمجاعة في منطقة القرن الأفريقي.
وذكرت المنظمة أن الجفاف يجتاح جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا.
وقالت المسؤولة بالمنظمة إريا هيلينا “حان وقت التحرك.. وضع الجفاف في المنطقة مقلق للغاية، وخصوصا في غالبية مناطق الصومال، وكذلك في مناطق جنوب وجنوب شرق وشمال كينيا”.
وأفاد تقرير أممي نشر الجمعة بأن التقديرات الحديثة تبين أن 6.2 ملايين صومالي (نصف السكان) سيعتمدون بشكل كلي على المعونات الإنسانية حتى يونيو المقبل.
وأضاف التقرير أن ما لا يقل عن 360 ألف طفل صومالي يعانون من نقص حاد في التغذية، وأن 70 ألفا مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى العلاج الطبي.
وأشار إلى أن المطر توقف فعليا في الصومال خلال الموسمين الماضيين، مما أدى إلى جفاف شديد في البلاد، مضيفا أن الموسم المقبل لن يشهد إلا تحسنا ضئيلا.
يذكر أن بعض مناطق الصومال يصعب دخول لجان الإغاثة إليها بسبب الهجمات التي تشنها حركة الشباب المجاهدين.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) قد أعلنت أن قلة الأمطار تهدد أكثر من 17 مليون شخص بالمجاعة في منطقة القرن الأفريقي.
وذكرت المنظمة أن الجفاف يجتاح جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا.
وقالت المسؤولة بالمنظمة إريا هيلينا “حان وقت التحرك.. وضع الجفاف في المنطقة مقلق للغاية، وخصوصا في غالبية مناطق الصومال، وكذلك في مناطق جنوب وجنوب شرق وشمال كينيا”.