خلد حزب الصواب الموريتاني، أمس الأحد بالعاصمة نواكشوط، مرور 92 سنة على انتفاضة شعب الأحواز عن طريق مهرجان جماهيري، حضره عدد من القادة السياسيين في موريتانيا ومنتسبي الحزب الذي تعد القضايا العربية من أهم المحاور الذي تشغله.
وأعرب رئيس الحزب عبد السلام ولد حرمة خلال كلمة له عن أمله في أن تنال قضية شعب الأحواز العربي الأصيل الاهتمام الوطني والقومي، وأن يكون هذا الحشد الجماهيري والإعلامي بداية ايجابية لزيادة الاهتمام بهذه القضية والدفع بها إلى الواجهة ضمن سلسلة قضايا مناصرة الأشقاء ومساندة الشعوب المظلومة ومبدأ تصفية الاستعمار، وقيم ومثل حركات التحرر العالمية، أحسب تعبيره.
واتهم ولد حرمة النظام الحاكم في إيران باستغلال التعدد الديني والمذهبي والعرقي الذي تغتني به تجربة العرب الحضارية من أجل تدمير هذه الحضارة لأجل المشروع الفارسي التوسعي المبني على تفتيت العرب، مشيرا إلى أن شعار مناصرة الطوائف الشيعية في العالم العربي ليس إلا عنوانا لإخفاء النزوع الإمبراطوري الفارسي، وفق تعبيره.
وأكد أن الاقتتال الطائفي الذي يراد له اليوم أن يكون واجهة العرب إلى العالم يحقق لقوى الاستكبار والظلم الإقليمية والدولية هدفين حيويين، فهو من جهة أولى يشتت الجهد العربي ويستنزف طاقة العرب ومقدراتهم في صراعات داخلية لا أمل في تجاوزها نظرا للأدوار الخارجية، ومن جهة ثانية يشوه صورة الوعي العربي بالحرية، ويخلق حالة من التردد النفسي اتجاهها فيساهم في سيادة ثقافة الاستبداد والانغلاق التي تخدم نفوذ تلك القوى ووكلائها في المنطقة، على حد تعبيره.
وقال سيدي ولد سيد أحمد المتحدث باسم لجنة التنظيم أن “هذه التظاهرة السياسية التي يقيمها حزب الصواب تأتي في سياق انسجام الحزب مع مبادئه ومرجعياته الفكرية المتمثلة في دعم القضايا العادلة ومناصرة الاشقاء العرب والوقوف إلى جانبهم في وجه مختلف المحن”.
وأعرب عن أمله في “أن تسهم هذه التظاهرة في الاهتمام بهذه القضية والدفع بها إلى الواجهة ضمن سلسلة قضايا مناصرة الاشقاء ومساندة الشعوب المظلومة ومبدأ تصفية الاستعمار”.
وحضر هذا المهرجان رئيس حزب الصواب والعديد من الشخصيات الحزبية والسياسية.
وأعرب رئيس الحزب عبد السلام ولد حرمة خلال كلمة له عن أمله في أن تنال قضية شعب الأحواز العربي الأصيل الاهتمام الوطني والقومي، وأن يكون هذا الحشد الجماهيري والإعلامي بداية ايجابية لزيادة الاهتمام بهذه القضية والدفع بها إلى الواجهة ضمن سلسلة قضايا مناصرة الأشقاء ومساندة الشعوب المظلومة ومبدأ تصفية الاستعمار، وقيم ومثل حركات التحرر العالمية، أحسب تعبيره.
واتهم ولد حرمة النظام الحاكم في إيران باستغلال التعدد الديني والمذهبي والعرقي الذي تغتني به تجربة العرب الحضارية من أجل تدمير هذه الحضارة لأجل المشروع الفارسي التوسعي المبني على تفتيت العرب، مشيرا إلى أن شعار مناصرة الطوائف الشيعية في العالم العربي ليس إلا عنوانا لإخفاء النزوع الإمبراطوري الفارسي، وفق تعبيره.
وأكد أن الاقتتال الطائفي الذي يراد له اليوم أن يكون واجهة العرب إلى العالم يحقق لقوى الاستكبار والظلم الإقليمية والدولية هدفين حيويين، فهو من جهة أولى يشتت الجهد العربي ويستنزف طاقة العرب ومقدراتهم في صراعات داخلية لا أمل في تجاوزها نظرا للأدوار الخارجية، ومن جهة ثانية يشوه صورة الوعي العربي بالحرية، ويخلق حالة من التردد النفسي اتجاهها فيساهم في سيادة ثقافة الاستبداد والانغلاق التي تخدم نفوذ تلك القوى ووكلائها في المنطقة، على حد تعبيره.
وقال سيدي ولد سيد أحمد المتحدث باسم لجنة التنظيم أن “هذه التظاهرة السياسية التي يقيمها حزب الصواب تأتي في سياق انسجام الحزب مع مبادئه ومرجعياته الفكرية المتمثلة في دعم القضايا العادلة ومناصرة الاشقاء العرب والوقوف إلى جانبهم في وجه مختلف المحن”.
وأعرب عن أمله في “أن تسهم هذه التظاهرة في الاهتمام بهذه القضية والدفع بها إلى الواجهة ضمن سلسلة قضايا مناصرة الاشقاء ومساندة الشعوب المظلومة ومبدأ تصفية الاستعمار”.
وحضر هذا المهرجان رئيس حزب الصواب والعديد من الشخصيات الحزبية والسياسية.