حذرت خمس منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ،والاتحاد الأفريقي، من تجدد أعمال العنف بين الجماعات المسلحة في افريقيا الوسطى.
وطلبت المنظمات في بيان وقعته أيضا المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا والمنظمة الدولية للفرانكفونية، ” من الأطراف المتحاربة وقف القتال فورا” مذكرة بأن أي هجوم ضد السكان المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية يعرض لملاحقات قضائية.
وكانت طائرة هليكوبتر تابعة لمهمة مينوسكا قد تدخلت في 11 من الشهر الحالي لمنع مسلحين من فصيل تابع لحركة التمرد السابقة سيليكا من التقدم نحو بلدة بامباري فى الوسط.
وأضاف البيان أن “المنظمات الخمس الشريكة تدين أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى (سيليكا سابقا) وحلفاؤها، فضلا عن تلك التي ارتكبتها الحركة من أجل الوحدة والسلام في أفريقيا الوسطى، والتي تسببت بخسائر فادحة في صفوف المدنيين وبحركة نزوح ضخمة”.
وقد أعدم متمردو “الحركة من أجل الوحدة والسلام في أفريقيا الوسطى” 25 شخصا في ديسمبر، وفق ما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان الخميس.
ورحبت المنظمات الخمس بـ”جهود الرئيس فوستان-اركانج تواديرا الهادفة إلى تعزيز المصالحة بشكل دائم” وكذلك بـ”المبادرة الأفريقية من أجل السلام والمصالحة التي قدمها كل من الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، بدعم من أنغولا والكونغو وتشاد”.
وتسعى افريقيا الوسطى، إحدى أفقر بلدان العالم، لتجاوز النزاع الذي اندلع في 2013 بعد انقلاب على الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه قادته حركة “سيليكا”.
وطلبت المنظمات في بيان وقعته أيضا المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا والمنظمة الدولية للفرانكفونية، ” من الأطراف المتحاربة وقف القتال فورا” مذكرة بأن أي هجوم ضد السكان المدنيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية يعرض لملاحقات قضائية.
وكانت طائرة هليكوبتر تابعة لمهمة مينوسكا قد تدخلت في 11 من الشهر الحالي لمنع مسلحين من فصيل تابع لحركة التمرد السابقة سيليكا من التقدم نحو بلدة بامباري فى الوسط.
وأضاف البيان أن “المنظمات الخمس الشريكة تدين أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى (سيليكا سابقا) وحلفاؤها، فضلا عن تلك التي ارتكبتها الحركة من أجل الوحدة والسلام في أفريقيا الوسطى، والتي تسببت بخسائر فادحة في صفوف المدنيين وبحركة نزوح ضخمة”.
وقد أعدم متمردو “الحركة من أجل الوحدة والسلام في أفريقيا الوسطى” 25 شخصا في ديسمبر، وفق ما أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان الخميس.
ورحبت المنظمات الخمس بـ”جهود الرئيس فوستان-اركانج تواديرا الهادفة إلى تعزيز المصالحة بشكل دائم” وكذلك بـ”المبادرة الأفريقية من أجل السلام والمصالحة التي قدمها كل من الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، بدعم من أنغولا والكونغو وتشاد”.
وتسعى افريقيا الوسطى، إحدى أفقر بلدان العالم، لتجاوز النزاع الذي اندلع في 2013 بعد انقلاب على الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه قادته حركة “سيليكا”.
واندلعت مواجهات بينها وبين حركة أطلقت على نفسها اسم “انتي بالاكا” ومعظم أفرادها مسيحيون. وخلفت هذه المواجهات آلاف القتلى وشردت مئات الآلاف.