انقلبت شاحنتان اليوم السبت في نقطتين مختلفتين على طريق الأمل، متسببتان في توقف حركة السيارات والشاحنات على الطريق الرابط بين نواكشوط، غربي البلاد، ومدينة النعمة في أقصى الشرق، وهو الطريق الحضري الأطول والأهم في البلاد.
وقالت مصادر “صحراء ميديا” إن شاحنة من الحجم الكبير سقطت عند مدينة “واد الناقة”، 50 كيلومتراً إلى الشرق من نواكشوط، وتسببت في شلل تام للحركة على الطريق.
كما سقطت شاحنة أخرى من نفس الحجم على الطريق شرقي مدينة بوتلميت، على بعد 170 كيلومتراً من العاصمة نواكشوط، وتسببت في إغلاق جزئي للطريق.
وقالت هذه المصادر إن السيارات صغيرة الحجم التي تغادر مدينة بوتلميت متوجهة نحو الشرق يمكنها المرور، فيما تعلق الشاحنات بسبب الإغلاق الجزئي للطريق.
وأكدت نفس المصادر أن سقوط الشاحنتين لم يسفر عن أي إصابات بشرية، ولا خسائر مادية كبيرة، إذ أن الشاحنتين كانتا محملتين بالبضائع.
ودخلت السلطات المحلية في حالة استنفار قصوى خلال الساعات الأولى من الصباح من أجل إزاحة الشاحنتين وإفساح الطريق لمئات السيارات التي تسلط الطريق يومياً.
وتتكرر كثيراً حوادث انقلاب الشاحنات على طريق الأمل بسبب المنحدرات وألسنة الكثبان الرملية التي تغزو الطريق، بالإضافة إلى الحفر التي تنتشر في مقاطع عديدة من الطريق.
وقالت مصادر “صحراء ميديا” إن شاحنة من الحجم الكبير سقطت عند مدينة “واد الناقة”، 50 كيلومتراً إلى الشرق من نواكشوط، وتسببت في شلل تام للحركة على الطريق.
كما سقطت شاحنة أخرى من نفس الحجم على الطريق شرقي مدينة بوتلميت، على بعد 170 كيلومتراً من العاصمة نواكشوط، وتسببت في إغلاق جزئي للطريق.
وقالت هذه المصادر إن السيارات صغيرة الحجم التي تغادر مدينة بوتلميت متوجهة نحو الشرق يمكنها المرور، فيما تعلق الشاحنات بسبب الإغلاق الجزئي للطريق.
وأكدت نفس المصادر أن سقوط الشاحنتين لم يسفر عن أي إصابات بشرية، ولا خسائر مادية كبيرة، إذ أن الشاحنتين كانتا محملتين بالبضائع.
ودخلت السلطات المحلية في حالة استنفار قصوى خلال الساعات الأولى من الصباح من أجل إزاحة الشاحنتين وإفساح الطريق لمئات السيارات التي تسلط الطريق يومياً.
وتتكرر كثيراً حوادث انقلاب الشاحنات على طريق الأمل بسبب المنحدرات وألسنة الكثبان الرملية التي تغزو الطريق، بالإضافة إلى الحفر التي تنتشر في مقاطع عديدة من الطريق.