قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن اجتماعا رباعيا لدفع جهود السلام في ليبيا قبل نهاية مارس الجاري يضم للمرة الأولى الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكان مجلس الجامعة العربية قد عقد أمس اجتماع دورته العادية الـ147 بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط ، ووزراء خارجية كل من مصر، العراق، ليبيا، الجزائر، تونس، الأردن، فلسطين، وسلطنة عمان، ورؤساء وفود الدول الأعضاء ومندوبيها لدى الجامعة.
وأكد وزراء الخارجية العرب الالتزام الكامل والتمسك بـمبادرة السلام العربية كما طرحت عام 2002 من دون تغيير، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.
ودعا أبو الغيط إلى عدم استباق الوقت في التعامل مع مواقف الإدارة الأميركية الجديدة حول القضية الفلسطينية، مؤكداً الموقف العربي المتمسك بحل الدولتين، باعتباره الخيار العربي الذي لا يتغير، إضافة إلى التمسك بمبادرة السلام العربية.
من جهة أخرى قال أبو الغيط عقب الاجتماع، الذي تناول التحضير للقمة العربية في الأردن في 29 مارس الجاري، إن موضوع عودة سورية إلى الجامعة أمر من الصعب حدوثه في ظل الأوضاع العربية الحالية.
وكان مجلس الجامعة العربية قد عقد أمس اجتماع دورته العادية الـ147 بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط ، ووزراء خارجية كل من مصر، العراق، ليبيا، الجزائر، تونس، الأردن، فلسطين، وسلطنة عمان، ورؤساء وفود الدول الأعضاء ومندوبيها لدى الجامعة.
وأكد وزراء الخارجية العرب الالتزام الكامل والتمسك بـمبادرة السلام العربية كما طرحت عام 2002 من دون تغيير، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.
ودعا أبو الغيط إلى عدم استباق الوقت في التعامل مع مواقف الإدارة الأميركية الجديدة حول القضية الفلسطينية، مؤكداً الموقف العربي المتمسك بحل الدولتين، باعتباره الخيار العربي الذي لا يتغير، إضافة إلى التمسك بمبادرة السلام العربية.
من جهة أخرى قال أبو الغيط عقب الاجتماع، الذي تناول التحضير للقمة العربية في الأردن في 29 مارس الجاري، إن موضوع عودة سورية إلى الجامعة أمر من الصعب حدوثه في ظل الأوضاع العربية الحالية.
وشدد الوزراء على ضرورة الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه وسيادتها، ودعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وعلى أن الحل السلمي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.