قتل مهربون 22 مهاجراً أفريقيا على شاطئ في غرب ليبيا، بحسب ما أفاد مصدر أمني ليبي اليوم الأربعاء.
وكان المهاجرون يعتزمون مغادرة شاطئ صبراته الذي يبعد 70 كلم غرب طرابلس، في محاولة لعبور مياه البحر المتوسط إلى أوروبا، بحسب المصدر.
وقتل هؤلاء بعد رفضهم الصعود إلى القارب المخصص لتهريبهم بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا للمصدر.
وأكد الهلال الأحمر الليبي أن جريمة القتل حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية التي مقرها جنيف الثلاثاء أنها سمعت تقارير عن عملية القتل؛ وقالت “يبدو أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المهربين نجم عنه مقتل 22 مهاجرا”.
وبعد ست سنوات من الثورة وتدخل حلف شمال الاطلسي للإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي، أصبحت ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وعادة ما ينظم مهربون عمليات تهريب للبشر من غرب ليبيا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في رحلة طولها 300 كلم.
وقالت منظمة الهجرة الدولية أن 521 مهاجرا قضوا في مياه المتوسط في الفترة من الأول من يناير حتى الخامس من مارس 2017.
وتمكن 20 ألفا آخرون من الوصول إلى السواحل الأوروبية خلال الفترة نفسها.
وكان المهاجرون يعتزمون مغادرة شاطئ صبراته الذي يبعد 70 كلم غرب طرابلس، في محاولة لعبور مياه البحر المتوسط إلى أوروبا، بحسب المصدر.
وقتل هؤلاء بعد رفضهم الصعود إلى القارب المخصص لتهريبهم بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا للمصدر.
وأكد الهلال الأحمر الليبي أن جريمة القتل حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية التي مقرها جنيف الثلاثاء أنها سمعت تقارير عن عملية القتل؛ وقالت “يبدو أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين المهربين نجم عنه مقتل 22 مهاجرا”.
وبعد ست سنوات من الثورة وتدخل حلف شمال الاطلسي للإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي، أصبحت ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وعادة ما ينظم مهربون عمليات تهريب للبشر من غرب ليبيا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في رحلة طولها 300 كلم.
وقالت منظمة الهجرة الدولية أن 521 مهاجرا قضوا في مياه المتوسط في الفترة من الأول من يناير حتى الخامس من مارس 2017.
وتمكن 20 ألفا آخرون من الوصول إلى السواحل الأوروبية خلال الفترة نفسها.