اتفقت الأمم المتحدة ومجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس، في ختام اجتماع تقييمي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق قصد تنفيذ الاستراتيجيات الأمنية والتنموية الخاصة بالمنطقة.
وأكد ممثلو مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو) ونظرائهم من وكالات الأمم المتحدة في منطقة غرب إفريقيا والساحل، على “تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين وتحيينها حسب متطلبات المرحلة خدمة لاستراتيجية العمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المجموعة في مجالات الأمن والتنمية وغيرها من المجالات ذات الصلة حسب الأولويات التي تحددها المجموعة”.
وأكدت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل، هيروت غيبره سلاسي، أن هذا اللقاء “ساعد على تحديد أولويات دول المجموعة والإمكانات المتاحة لتنفيذ الاستراتيجيات الأمنية والتنموية الخاصة بالمنطقة”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “خريطة العمل المشترك بين هيئتها والمجموعة تحتاج إلى معرفة متطلبات كل مرحلة من العمل المشترك بين الجانبين وتكييفها مع الواقع بناء على تشخيص واقعي ومدروس من قبل المجموعة”.
وأوضحت أن مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي كشفت خلال هذا اللقاء عن جملة من الأولويات تتعلق أساسا بالتنمية والحكامة والأمن، وقالت إن “الأمم المتحدة حريصة كغيرها من الشركاء على المساهمة في تمكين الدول الأعضاء في المجموعة من تحقيق تطلعاتها بهذا الخصوص”.
من جهته قال الأمين الدائم للمجموعة دول الساحل ناجم الحاج محمد إن “الجانبين اتفقا على مواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المجموعة في مجالات الأمن والتنمية وغيرها من المجالات ذات الصلة حسب الأولويات التي تحددها المجموعة التي عرفت الكثير من التطورات المتلاحقة منذ نشأتها وحتى اليوم”.
وأشار إلى أن العمل الجاد الذي يقوم به الجانبان “يحتاج إلى تقييم مستمر ووضع تصور للعمل المستقبلي المشترك انطلاقا من تحديد الأولويات وتشخيص الاحتياجات وهذا هو موضوع لقاء نواكشوط الذي مكن من وضع خريطة طريق محددة ومدروسة”.
وأضاف أن مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي عرفت الكثير من التطورات المتلاحقة منذ نشأتها وحتى اليوم “أكسبت المجموعة ثقة كبيرة لدى مختلف الشركاء وخاصة الأمم المتحدة التي واكبتها منذ البداية في تنفيذ جملة من البرامج الهادفة إلى تمكين الدول الأعضاء من تحقيق التطلعات في ظل الأمن والاستقرار والتنمية”.
وكانت أشغال الاجتماع بين ممثلي دول الساحل الأفريقي ونظرائهم بالأمم المتحدة قد بدأت أول أمس لبحث خارطة الطريق التي اتفق عليها الجانبان في يونيو 2015 وذلك بهدف وضع إطار للعمل المشترك بين الجانبين يضمن إرساء قواعد تنمية مستدامة في المنطقة.
وللإشارة فقد أعلن عن إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس عقب اجتماع قمة عقد في فبراير 2014 بين قادة موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر ومالي في نواكشوط أين يوجد مقرها لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والعمل على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية في المنطقة خاصة للدول الأعضاء.
وأكد ممثلو مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو) ونظرائهم من وكالات الأمم المتحدة في منطقة غرب إفريقيا والساحل، على “تعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين وتحيينها حسب متطلبات المرحلة خدمة لاستراتيجية العمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المجموعة في مجالات الأمن والتنمية وغيرها من المجالات ذات الصلة حسب الأولويات التي تحددها المجموعة”.
وأكدت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل، هيروت غيبره سلاسي، أن هذا اللقاء “ساعد على تحديد أولويات دول المجموعة والإمكانات المتاحة لتنفيذ الاستراتيجيات الأمنية والتنموية الخاصة بالمنطقة”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “خريطة العمل المشترك بين هيئتها والمجموعة تحتاج إلى معرفة متطلبات كل مرحلة من العمل المشترك بين الجانبين وتكييفها مع الواقع بناء على تشخيص واقعي ومدروس من قبل المجموعة”.
وأوضحت أن مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي كشفت خلال هذا اللقاء عن جملة من الأولويات تتعلق أساسا بالتنمية والحكامة والأمن، وقالت إن “الأمم المتحدة حريصة كغيرها من الشركاء على المساهمة في تمكين الدول الأعضاء في المجموعة من تحقيق تطلعاتها بهذا الخصوص”.
من جهته قال الأمين الدائم للمجموعة دول الساحل ناجم الحاج محمد إن “الجانبين اتفقا على مواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المجموعة في مجالات الأمن والتنمية وغيرها من المجالات ذات الصلة حسب الأولويات التي تحددها المجموعة التي عرفت الكثير من التطورات المتلاحقة منذ نشأتها وحتى اليوم”.
وأشار إلى أن العمل الجاد الذي يقوم به الجانبان “يحتاج إلى تقييم مستمر ووضع تصور للعمل المستقبلي المشترك انطلاقا من تحديد الأولويات وتشخيص الاحتياجات وهذا هو موضوع لقاء نواكشوط الذي مكن من وضع خريطة طريق محددة ومدروسة”.
وأضاف أن مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي عرفت الكثير من التطورات المتلاحقة منذ نشأتها وحتى اليوم “أكسبت المجموعة ثقة كبيرة لدى مختلف الشركاء وخاصة الأمم المتحدة التي واكبتها منذ البداية في تنفيذ جملة من البرامج الهادفة إلى تمكين الدول الأعضاء من تحقيق التطلعات في ظل الأمن والاستقرار والتنمية”.
وكانت أشغال الاجتماع بين ممثلي دول الساحل الأفريقي ونظرائهم بالأمم المتحدة قد بدأت أول أمس لبحث خارطة الطريق التي اتفق عليها الجانبان في يونيو 2015 وذلك بهدف وضع إطار للعمل المشترك بين الجانبين يضمن إرساء قواعد تنمية مستدامة في المنطقة.
وللإشارة فقد أعلن عن إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس عقب اجتماع قمة عقد في فبراير 2014 بين قادة موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر ومالي في نواكشوط أين يوجد مقرها لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والعمل على حشد التمويلات واستقطاب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية في المنطقة خاصة للدول الأعضاء.